رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاتها.. سر عودة سامية جمال للرقص بعد الـ 60

سامية جمال
سامية جمال

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة سامية جمال، حيث كانت شخصية مبهجة تعشق الرقص منذ صغرها، وهو ما دفعها إلى أن تطرق كل الأبواب من أجل الوصول إلى النجاح وعالم الشهرة الذي انفتح لها من خلال فرقة بديعة مصابني.

سامية جمال كانت راقصة وممثلة سينمائية مصرية، ولدت في بلدة مصرية صغيرة في 5 مارس 1922، وانتقلت بعد أشهر قليلة إلى القاهرة واستقرت بالقرب من خان الخليلي.

بعد سنوات عديدة، التقت سامية جمال بمؤسسة الرقص الشرقي الحديث بديعة مصابني، وعرضت بديعة على سامية جمال، الانضمام إلى فرقتها للرقص، ووافقت وبدأت مسيرتها في الرقص.

واستطاعت الفراشة أن تدمج بين الرقص الشرقي والحديث، ورقصت حافية ورسمت البهجة على قلوب المعجبين بابتسامتها المعهودة، ولكن مع تقدمها في السن وبعض المشاكل التي مرت بها تركت الرقص، إلى أن عادت بعد سن الستين وكانت مفاجأة للكثير.

ونجح الفنان الراحل سمير صبري، في إقناع فراشة السينما والرقص الشرقي سامية جمال، بالعودة إلى الساحة الراقصة.

قال صبري: "بعد طلاق جمال وأباظة ووفاته غرقت شقتها بسبب انفجار أنبوب ماء، كانت حالتها المادية في ذلك الوقت مؤسفة، لا سيما أنها كانت وصية على أختها وأبناء إخوتها الخمسة، كان ذلك عندما حاول صبري إقناعها بالعودة إلى الرقص من خلال الفرقة المسرحية التي يترأسها".

رفضت في البداية لكنه أقنعها أنها تستطيع أن تفعل ذلك وترقص لمدة ١٥ دقيقة، وحققوا بالفعل نجاحًا غير مسبوق حيث وصل عدد المتفرجين إلى ١٣٠٠ فرد، واستطاعت تسديد ديونها وإصلاح شقتها، ثم تركته مرة أخرى وتوفت بعدها بأشهر.