رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقالة أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية بعد سؤال «عنصرى» لضيفة سوداء

قصر باكنجهام
قصر باكنجهام

اعتذر قصر باكنجهام، اليوم الأربعاء، واستقالت مساعدة سابقة للملكة إليزابيث الثانية، بعدما سألت ناشطة خيرية بريطانية سوداء مرارا عن أصولها خلال حفلة استقبال.

وروت نجوزي فولاني الرئيسة التنفيذية لمجموعة "سيستاه سبايس" ومقرها لندن، تفاصيل الحديث مع المرأة التي لم تحدّدها، على تويتر.

وفولاني مناصرة بارزة للناجيات من العنف المنزلي وكانت تحضر حفلة استقبال في القصر مع ناشطين آخرين الثلاثاء.

وكتبت في منشورها أنه بعدما قالت إنها ولدت ونشأت في المملكة المتحدة وأنها بريطانية، سألتها "ليدي س.ه" "من أين أنت فعلا، ومن أين شعبك؟".

أُجبرت على القول إنها "من أصل إفريقي، متحدّرة من أصول كاريبية" لكنها كرّرت أنها مواطنة بريطانية.

وأشارت فولاني إلى أن ذلك الحديث تركها مع "مشاعر مختلطة" بشأن حفلة الاستقبال التي استضافتها زوجة الملك تشارلز الثالث كاميلا للإضاءة على العنف ضد النساء والفتيات.

من جانبه، قال قصر باكنجهام في بيان: إنه أخذ الحادث "على محمل الجد" ووصف التعليقات بأنها "غير مقبولة ومؤسفة جدا".

وجاء في البيان: "تواصلنا مع نجوزي فولاني حول هذه المسألة، وندعوها إلى مناقشة كل عناصر تجربتها شخصيا إذا كانت ترغب في ذلك".

وأضاف البيان: "في غضون ذلك، تود المرأة المعنية أن تعرب عن اعتذارها الشديد عن الأذى الذي تسببت فيه وقد تنحّت عن دورها الفخري بأثر فوري".

وتابع البيان: "يتم تذكير جميع أفراد العائلة الملكية بسياسات التنوع والشمولية التي يتعين عليهم التزامها في كل الأوقات".

تجدر الإشارة إلى أنه بعد 8 أشهر على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في 8 سبتمبر، عن عمر يناهز 96 عاماً، سيتوج الملك تشارلز الثالث في 6 مايو 2023، في كاتدرائية وستمنستر في لندن، إلى جانب زوجته كاميلا في مراسم "تتطلع إلى المستقبل"، حسبما أعلن قصر باكنجهام، في أكتوبر الماضي.