رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد التأهل إلى دور الـ16.. سيسيه ينجح فيما فشل فيه فى كأس العالم الماضى

سيسيه
سيسيه

تمكن المدير الفني الوطني لمنتخب السنغال أليو سيسيه من قيادة فريقه إلى التأهل إلى دور الـ16 في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وهو الشيء الذي فشل فيه من قبل في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. 

السنغال في دور المجموعات

صعد السنغال بعد أن استطاع أن يحل وصيفا في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط جمعها من انتصارين متتاليين في الجولتين الثانية والثالثة على منتخبي قطر بنتيجة 3 – 1، والإكوادور بنتيحة 2 – 1 على الترتيب، وكان قد تلقى هزيمة على يد منتخب هولندا بهدفين نظيفين في الجولة الافتتاحية.

سجل السنغال 5 أهداف بمعدل 1.7 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد عن طريق 5 لاعبين، وهم بولايي ديا، وفامار دييدهيو، وإسماعيلا سار، وكاليدو كوليبالي، وبامبا دينج، بينما استقبلت شباكه 4 أهداف بمعدل 1.3 هدف في كل مبارة، وهو معدل لا يعد مرتفعا. 

لأول مرة في تاريخ مشاركات السنغال الثلاث في نهائيات كأس العالم يتمكن من حصد 6 نقاط في دور المجموعات.

السنغال في كأس العالم 2002

ففي نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وهي كانت أولى مشاركات السنغال جمع 5 نقاط في المجموعة الأولى أيضا ليحتل المركز الثاني، ويعبر إلى دور ثمن النهائي؛ إذ فاز على منتخب فرنسا الذي كان حاملا للقب في افتتاحية كأس العالم دون رد بعده تعادل في الجولتين الثانية والثالثة إيجابيا مع منتخبي الدنمارك بهدف لمثله، وأوروجواي بـ3 أهداف لكل منهما.

أحرز السنغال أيضا 5 أهداف، وتلقت شباكه 4 أهداف أيضا.

إذن هناك تقارب شديد ما بين السنغال في نهائيات كأس العالم 2002، والسنغال في نهائيات كأس العالم 2022.

وبالمناسبة في نهائيات كأس العالم 2002 كان سيسيه هو قائد السنغال، وشارك في 4 مباريات من إجمالي 5 مباريات لعبها السنغال، وحصل فيها على بطاقتين صفراوين، ولم يغب سوى مباراة واحدة أمام الدنمارك.

السنغال في كأس العالم 2018

بينما في نهائيات كأس العالم الماضية تحت قيادة فنية من سيسيه فشل السنغال في تجاوز دور  المجموعات، حيث جاء في الترتيب الثالث في المجموعة الثامنة بـ4 نقاط حصدها من انتصار على منتخب بولندا بنتيجة 2 – 1 في الجولة الأولى، وتعادل إيجابي مع منتخب اليابان بهدفين لمثلهما في الجولة الثانية، وتعرض لخسارة في الجولة الثالثة أمام منتخب كولومبيا بهدف دون مقابل.

لم يتأهل السنغال، وتم تفضيل اليابان بسبب اللعب النظيف فقط إذ حصل السنغال على 6 بطاقات صفراء بينما اليابان لم يحصل سوى على 4 بطاقات صفراء، وتم اللجوء إلى اللعب النظيف بعد أن تساوى المنتخبان في كل شي، جمع النقاط 4 نقاط، وفارق الأهداف صفر، وعدد الأهداف المسجلة والمستقبلة، وهي 4 أهداف.

السنغال والفوز الأول على منتخب من أمريكا الجنوبية

كما شهدت نهائيات كأس العالم الحالية فوز السنغال الأول من أصل 3 مواجهات على منتخب من قارة أمريكا الجنوبية هو الإكوادور، بينما تعادل من قبل مع أوروجواي، وانهزم على يد كولومبيا.

هل تأثرت السنغال بغياب ماني؟

نجح السنغال في الصعود إلى دور الـ16، والظهور بشكل جيد جدا في غياب أهم لاعبيه بسبب الإصابة، وأحد أفضل اللاعبين على مستوى العالم هو ساديو ماني لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني. 

كان يعتقد الكثيرون أن السنغال دون ماني سوف يفقد الكثير، ويتأثر جدا على المستوى الفني والمعنوي لكن ها هو يثبت أن المنتخب ليس ماني فقط، وحقق فيما فشل فيه في وجود ماني في نهائيات كأس العالم 2018.

حلم سيسيه

يحلم سيسيه المدرب بتكرار إنجاز سيسيه حين كان لاعبا على الأقل، وهو الوصول إلى دور الثمانية مثلما حدث في نهائيات كأس العالم 2002 ، لكن تنتظره موقعة في غاية الصعوبة أمام منتخب إنجلترا في دور ثمن النهائي.