رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى اليوم العالمى للتضامن.. تونس تؤكد موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطينى

الخارجية التونسية
الخارجية التونسية

جددت تونس، اليوم، تأكيد موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني في نضالاته المشروعة من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أراضيه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك وفقا لبيان وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بيان، الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكدت الخارجية التونسية أنه لا يمكن أن يعم السلام إلا باستعادة الحق الفلسطيني الذي لا يمكن أن يسقط بالتقادم أبدا.

وأشارت الخارجية التونسية إلى أن الأوان قد حان ليسترد الفلسطينيون حقوقهم كاملة في تقرير المصير والاستقلال والكرامة، أمام طول أمد هذه المظلمة، وما رافقها من معاناة مستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل على مدى أكثر من سبعة عقود من الزمن.

كما أعربت الخارجية التونسية عن عميق ارتياحها لنجاح مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بالجزائر في توحيد الصف وتحقيق المصالحة الفلسطينية، باعتبارها شرطا أساسيا لمواجهة الاحتلال وإبلاغ الصوت الفلسطيني الواحد والموحد للمجموعة الدولية ودفع جهود التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية.

وطالبت الخارجية التونسية المجموعة الدولية، ولا سيما مجلس الأمن للأمم المتحدة باتخاذ التدابير المستوجبة بشكل فوري من أجل ضمان الحماية للشعب الفلسطيني، وحمل سلطات الاحتلال على الامتناع عن استهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وطواقم الإغاثة والصحفيون، والتقيد بالالتزامات المحمولة عليها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب.

تونس تطالب بوضع حد لاستهتار إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن

ودعت الخارجية التونسية بضرورة وضع حد لاستهتار القوة القائمة بالاحتلال بالقانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار 2334 (2016)، وحشد جهودها من أجل ضمان الوقف الفوري والكامل للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وعمليات هدم البيوت والإجلاء التي طالت عديد الأسر الفلسطينية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي.

وأكدت تونس ضرورة أن يظل الحق الفلسطيني في صدارة الأجندة الدولية، من منطلق مسؤولية المجموعة الدولية عن ضمان احترام القانون الدولي ودعم القضايا العادلة.

ودعت إلى مضاعفة الجهود وتسريعها من أجل خلق أفق للسلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.