طرق لتسلية الطفل أثناء عزله بعد الإصابة بالفيروس المخلوي
يعد الحفاظ على النشاط البدني أمرًا ضروريًا، حتى في مكان ضيق ويجب أن يكون الأطفال والمراهقون نشيطين لمدة 60 دقيقة على الأقل في اليوم.
من الصعب على أي شخص أن يضطر إلى الحجر الصحي أثناء الوباء، لكن الأمر أكثر بلا حدود إذا كان مع طفل رضيع أو طفل صغير، وفي حين أن إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) قد تبدو واضحة بما يكفي بالنسبة لشخص بالغ، كيف يمكنك العزلة عن شخص يحتاج إلى إطعامه وتغييره ووضعه في الفراش واحتضانه.
قد يكون من الصعب معرفة ما يجب فعله (وكيف لا تفقد عقلك أثناء القيام بذلك)، لكن هناك طرقًا للحجر الصحي مع طفل رضيع أو طفل صغير بأمان والحفاظ على سلامتك في هذه العملية.
لسوء الحظ، ليس الأمر كما لو أنه يمكنك إرسال طفلك الصغير إلى غرفة أخرى باستخدام جهاز iPad والوجبات الخفيفة للأيام الخمسة القادمة، الحقيقة هي أن أحد الوالدين على الأقل سيتعرض للخطر، إليك كيفية الحفاظ على سلامتك قدر الإمكان.
القناع
قد يكون طفلك صغيرًا جدًا على القناع، لكنك لست كذلك، وفي ذلك يقول الدكتور ريسنيك: في أي وقت تقضيه مع رضيعك أو طفلك الدارج (وهو ما سيحدث في معظم الأوقات، دعنا نواجه الأمر)، ارتدي القناع المزدوج، حتى لو كان ذلك لفترة وجيزة فقط، كما يقول الدكتور ريسنيك، وسيساعد هذا في تقليل فرص التعرض.
لا تشاركه
ما لم يكن طفلك يبكي من قلبه، قاومي الرغبة في التكبب معه في السرير ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية، واحتفظ بجميع أدواتها المنزلية الشخصية مثل الأكواب، والفراش، والألعاب، والمناشف، والطعام، وما إلى ذلك.
ابقِ طفلك بعيدًا عن الأشقاء الأصحاء
هذا يعني وجبات منفصلة، وحمامات منفصلة، وأوقات لعب منفصلة، إذا أمكن، يجب أن يناموا أيضًا في غرف مختلفة، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فقم بنقل الأسرة بعيدًا عن بعضها البعض قدر الإمكان.
ابق في المنزل
على الرغم من أن مركز السيطرة على الأمراض قلص مؤخرًا فترة العزل الموصى بها للأطفال الأكبر سنًا والبالغين إلى خمسة أيام، سيضطر طفلك إلى البقاء في المنزل لمدة 10 أيام لأنه صغير جدًا على ارتداء القناع. وهذا يعني عدم وجود رعاية نهارية، وعدم تسوق البقالة، وعدم وجود مواعيد للعب، وعدم ركوب السيارة لاصطحاب الأشقاء الأكبر سنًا من المدرسة أو الرياضة.
هذا لا يعني أن عليك إبقائها محبوسة بالداخل، فإذا لم يكن لديك فناء، فيمكنك اصطحابها في نزهة على الأقدام، لكن الدكتور ريسنيك ينصحك بتجنب الازدحام، والبقاء بعيدًا عن الآخرين بمسافة 6 أقدام على الأقل، وإذا أمكن، ضع شيئًا مثل غطاء المطر فوق عربة الأطفال.
خفف من أعراض طفلك بأمان
يمكنك علاج أعراض رضيعك أو طفلك الدارج إلى حد كبير بنفس الطريقة التي تعالج بها أي فيروس تنفسي: بالراحة، وتناول الكثير من السوائل وتناول الرضيع تايلينول أو أدفيل لتخفيف الحمى، ولا يُنصح باستخدام أدوية البرد والأنفلونزا التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال الصغار جدًا، ولكن يقول الدكتور ريسنيك أنه يمكنك إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة ملعقة صغيرة من العسل مرة أو مرتين يوميًا، ويمكن أن يساعد أيضًا مرطب الهواء بالرذاذ البارد.
اتصل بطبيب الأطفال
يعاني معظم الأطفال الرضع والأطفال الصغار من حالات خفيفة من الفيروس التنفسي المخلوي، ويمكنهم التعافي في المنزل، لكن اتصل بطبيب الأطفال الخاص بك على الفور إذا لاحظت أن طفلك الصغير أنه يعاني من صعوبة في التنفس ولا يستطيع الاستيقاظ أو البقاء مستيقظًا، أو له بشرة أو شفاه شاحبة أو رمادية أو زرقاء اللون أو يعاني من حمى تصل إلى 100.4 درجة فهرنهايت أو أعلى إذا كان عمره أقل من 3 أشهر، أو أكثر من 101.5 درجة فهرنهايت إذا كان عمره 3 أشهر أو أكثر.
تهدئة ورواية ما يحدث
اخبر رضيعك أو طفلك الدارج بما يحدث فيه بأكبر قدر ممكن من الاطمئنان، حتى لو كان صغيرًا جدًا على استيعاب ما يحدث. اشرح لها أنها بحاجة إلى البقاء في المنزل حتى لا تمرض صديقاتها.
ينصح الدكتور ريسنيك "حافظ على البساطة، فأخبر مرضاي أنهم أبطال خارقون في مجال الرعاية الصحية، وهم متحمسون للغاية بشأنهم، وتجنب إخبار الأطفال الصغار بأن لديهم خللًا: يشعرون بالارتباك ويعتقدون أن هذا يعني أن لديهم خللًا فعليًا في أجسادهم"، يشرح الدكتور ريسنيك.
كيفية الحجر الصحي عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصابًا بـ الفيروس التنفسي المخلوي
قد يكون من الصعب الفصل بين الأشقاء، خاصة إذا كانوا رفقاء في اللعب، لكن هناك أشياء يمكنك القيام بها كالآتي:
افصل بينهم قدر الإمكان
يجب أن يبقى الطفل المصاب في منطقة معينة من المنزل بعيدًا عن أشقائه الآخرين، وأن ينام في غرفة نوم منفصلة ويستخدم حمامًا منفصلاً، إن أمكن.
قد ترغب في التفكير في تكوين قرون الوالدين، حيث يعتني أحد الوالدين بالطفل المصاب والآخر يهتم بالأشقاء الذين ليس لديهم.
لا تجعلهم يشاركون أدوات بعضهم
في حين أن المشاركة عادة أمر جيد، تأكد من أن أطفالك لا يأكلون بنفس الأطباق أو الأواني، أو يلعبون بنفس الألعاب أو يستخدمون نفس المناشف أو الفراش.
نظف بشكل متكرر
كل يوم، قم بتطهير الأسطح عالية اللمس مثل مقابض الأبواب وتركيبات الحمام والعدادات والمراحيض باستخدام بخاخ التنظيف المنزلي أو المناديل، وصحيح أن الفيروس ينتقل عبر الهواء في الغالب، لكن الأطفال الصغار يبصقون كثيرًا، وقد ينتهي بك الأمر بقطرات تنفسية معدية".
