رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زاهى حواس يحكى أسرار الفراعنة لأطفال المدارس بالمتحف القومى للحضارة المصرية

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط محاضرة للدكتور زاهي حواس عن أسرار الفراعنة للأطفال والطلبة محبي الفراعنة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والأستاذ محمد إبراهيم رئيس مجموعة نهضة مصر.

وقال «حواس» للأطفال: كان نفسي أبقى محامي منذ دراستي في الثانوية العامة، وكنت دائم الذهاب إلى السينما في دمياط.

وأضاف: «تخرجت من كلية الآداب بتقدير مقبول، وعُينت في مصلحة الآثار بعد النكسة، نظرًا لأن الدولة كانت تعين الشباب بسرعة وأنا نجحت في حياتي علشان عمري ما بصيت لحد».

وأوضح أن أول عشقي للآثار كان عندما كنت أنظف أحد التماثيل، وبعد ذلك دخلت كلية الآثار وسافرت إلى أمريكا للدراسة لمدة 7 سنوات وهذه الفترة غيرتني تمامًا في عملي بالآثار، ومهم جدا أن يعرف الإنسان قيمته لدى الناس.

وتحدث "حواس" عن أسرار التحنيط، وعن الملك الذهبي توت عنخ آمون، الذي كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للإله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة.

وعاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة، حيث أتى بعد إخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد، وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة، وتم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.

وأكد "حواس" في 4 أبريل عام 1881م: أصدر ماسبيرو أمرًا بإلقاء القبض على أحمد عبدالرسول وإخوته الأشقاء، الذين سربوا بعض المقتنيات من خبيئة الدير البحري للخارج، وهي الخبيئة التي توصف بأنها أعظم اكتشاف أثري نهايات القرن التاسع عشر، وتناولتها السينما المصرية في فيلم المومياء للمخرج الراحل الكبير شادي عبدالسلام.

وأوضح أن وجود أنبياء الله عليهم السلام، لا دليل له في كتب الآثار المصرية، وإنما في الكتب السماوية فقط.

وأضاف أن مصر جاء فيها ثلاثة أنبياء سيدنا يوسف وموسى وإبراهيم، هناك مشهد لمقبرة تعود إلى مصر الوسطي منذ 3500 عام، وبها مشهد لـ37 أسيويًا، يرتدون ملابس مزركشة ولهم ذقن ورئيسهم اسمه "اب شا"، ومن الممكن أن يكون اسمًا من أسماء سيدنا إبراهيم.

وأشار إلى أن قصة سيدنا يوسف، ذكرت قصة مشابهة لها في العصر الروماني، وهي أن المياه لم تأت لمنابع النيل، وفرعون قام بتقديم قرابين للإلهة لعودة المياه، قائلًا: "ولا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر اسم سيدنا يوسف".

وفي نهاية المحاضرة وقع كتاب توت عنخ آمون الفرعون الذهبي الصغير، الصادر عن دار نهضه مصر للأطفال وطلبة المدارس.

549051f7-cc50-4282-8531-52cce4c5596d
549051f7-cc50-4282-8531-52cce4c5596d
113fb3a9-fb6e-4d39-9f40-6e7c812c5520
113fb3a9-fb6e-4d39-9f40-6e7c812c5520
d9c66565-ecbe-4d64-8e3c-051a20f7b7ab
d9c66565-ecbe-4d64-8e3c-051a20f7b7ab