ورش تدريب.. رضوى داود: «حياة كريمة» تشجعنا للحفاظ على التراث

قالت الطالبة رضوى داود، صاحبة العشرين عاما، لـ"الدستور" إنها سعيدة جدا باهتمام الدولة لتشجيع الفتيات والكبار والصغار بالمشغولات اليدوية التي تعتبر ورثا عن أجدادنا منذ قديم الأزل، حيث كان المصريون القدماء من أكثر الناس إبداعا، والصناعات اليدوية  تدل على جوانب الهوية الوطنية للدولة المنتجة للحرف والصناعات اليدوية، ويمكن أن تحقق مصر مكاسب مادية رائعة من اهتمامها وتدعيمها للحرف اليدوية.

وأضافت رضوى داود أن مبادرة «حياة كريمة» تقدم لنا المزيد لمساندة المواطن المصري، وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات أمام المواطنين والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأسر، حتى يتمكنوا من عمل مشاريع صغيرة تعمل على زيادة الدخل وتشجيع الصناعات المحلية بمصر بكافة المحافظات، خصوصا أن الأعمال اليدوية شكلت منذ قديم الزمان الوسيلة الأكثر فاعلية التي اعتمد عليها الإنسان القديم لكي تساعده على العيش، والتغلب على الصعاب التي كانت تواجهه بشكل يومي.

وأوضحت صاحبة العشرين عاما، أنها تقوم بصناعة الأساور والإكسسوارات وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا المشروع يعتقد البعض أنه بلا فائدة ولكن هو بمثابة رزق خاص ومشروع صغير استفاد منه بشكل يومي، ووجهت الشكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لاهتمامه الكبير بالمواطنين، ومساندة المواطن المصري والوقوف بجانبه.
يأتي ذلك في ظل تنظيم المبادرة الرئاسية حياة كريمة لورش التدريب على تصنيع المشغولات والأعمال اليدوية وحثهم على الاهتمام بتلك الحرف التراثية لما لها من أهمية كبيرة ستمكنهم من إنشاء مشروعاتهم المتوسطة والصغيرة وتحقيق التمكين  الاقتصادي، وذلك بهدف الارتقاء بالمواطن المصري والعمل على كل ما هو يمكن الاستفادة منه لمساندة المواطن الريفي في ظل هذه الظروف، وتشجيعهم على المنتاجات المصرية للاستفادة منها في ظل الأزمات التي يواجهها العالم، خلال الفترة الراهنة.