رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير القوى العاملة: توفير أكثر من 17 ألف فرصة عمل منذ أغسطس الماضى

حسن شحاتة وزير القوى
حسن شحاتة وزير القوى العاملة

قال حسن شحاتة، وزير القوى العاملة، إن استراتيجية الوزارة لخفض معدلات البطالة تعمل على تطوير البنية الأساسية لمكاتب التشغيل وإمدادها بالآلات والمعدات والتجهيزات، لتسهيل العمل بالطرق الحديثة واستعدادًا للتحول الرقمي، بجانب متابعة فرص العمل وحصر جميع الفرص من ملتقيات توظيف أو من خلال المديريات، وإدراجها بالنشرة القومية للتشغيل داخل وخارج الجمهورية، بجانب الاهتمام بريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر.

وقال الوزير، في حوار: "إننا نرصد الواقع الفعلي لسوق العمل وخصائص الطلب من العمالة، لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بجانب دمج الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي، لحماية العمالة اجتماعيًا وصحيًا".

وأضاف أن عدد الوظائف التي تم توفيرها منذ توليه المسئولية في منتصف أغسطس الماضي بلغ 17335 فرصة عمل، لافتًا إلى أنه يتم التأكد من جدية هذه الوظائف من خلال ما تقوم به المديريات من حملات تفتيشية على المنشآت الواقعة بدائرتها، ومقابلة أصحاب تلك الشركات والمؤسسات للوقوف على مدى جدية ومصداقية هذه الفرص، والتأكد من احتياجاتهم الفعلية من العمالة المدربة، ومن تطبيق الحد الأدنى للأجور، وساعات العمل وكل حقوق العمالة بما يتلاءم مع طبيعة وقوانين العمل.

وأشار إلى أن الوزارة تهتم بتوفير فرص العمل التي تتوافر فيها المهارات والتكنولوجيا، حيث يتم إعداد الشباب والسيدات للتدريب اللازم الذي يكسبهم المهارات التكنولوجية لزيادة مهاراتهم ودخولهم في سوق العمل.

وذكر أن صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة يلعب دورًا كبيرًا في إعدادهم للمهن التي تحتاجها سوق العمل، ومتابعة التغيرات التي تشهدها السوق وتحديد احتياجاتهم، تماشيًا مع توجهات الدولة نحو خلق جيل مُدّرب يخدم عملية التنمية والإنتاج، موضحًا أن جملة ما تم إنفاقه منذ تأسيس الصندوق في 2003 وحتى الآن بلغ 136 مليونًا و819 ألف جنيه لدعم وتطوير عملية التدريب المهني.

ونوه بأن الوزارة أطلقت منذ سبتمبر الماضي وبكل المديريات مبادرة "المناخ مسئوليتي"، وتقوم كل المديريات بتنفيذها حتى الآن تحت متابعة وإشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وهي مبادرة تهدف إلى الحفاظ على البيئة والتوعية بهذه القضية داخل المنشآت.

ولفت إلى أن المبادرة تستهدف العمل على نشر ثقافة المناخ، ومواجهة التغيرات المناخية، ويُشْرَح خلالها الوضع لكل جهة أو شركة، ومناقشة دور كل شركة أو منشأة صناعية في حماية بيئة العمل من التلوث، وتوعية العاملين بها بالإجراءات التي يجب اتباعها لتحسين حالة المناخ.