أستاذ مساعد بكلية طب: 350 مليون شخص يستفيدون من علاجات التكنولوجيا الحيوية
قال دكتور مصطفى النقيب، أستاذ مساعد بكلية الطب، إنه يستفيد نحو 350 مليون شخص من علاجات التكنولوجيا الحيوية، ويستخدم 69% من جميع الأدوية التى يتم تطويرها فى العالم باستخدام التكنولوجيا الحيوية، وقدمت التكنولوجيا الحيوية لقاحات وعلاجات وحلول تشخيصية لمواجهة تداعيات سببها فيروس سارس منذ أكثر من عام، وهناك سبعة لقاحات وأكثر من 300 لقاح قيد الفحص.
وأضاف "النقيب"، وفقًا لسلسلة علمية لمعهد التخطيط القومى حول تطبيقات التكنولوجيا الحيوية ودورها فى دعم التنمية المستدامة، إلى أنه فى عام 2020، تم تأسيس 246 شراكة للبحث والتطوير أو التطوير السريرى أو التجارب الميدانية أو توزيع المنتجات، ومواجهة جائحة كوفيد – 19 بين القطاع العام والمراكز التكنولوجية وشركات تكنولوجيا حيوية.
كما أشار إلى أن الإغلاق الناتج عن جائحة كورونا قد أثرت بصورة سلبية على إيرادات سوق التكنولوجيا الحيوية، مع تفاوت تلك التأثيرات بين مناطق العالم المختلفة والقطاعات الإنتاجية والخدمية بها، كما يتوقع أن تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ معدل نمو أعلى فى فترة التوقعات نظرًا لوجود وعى المرضى، والتحسين السريع للبنية التحتية للرعاية الصحية، وارتفاع مستويات الإنفاق على الرعاية الصحية فى الأسواق الناشئة، ويشمل سوق التكنولوجيا الحيوية الاقتصادات النامية فى الصين والهند.
وتابع: يشير توقعات دولية إلى أن حجم سوق التكنولوجيا الحيوية فى العالم يقدر بنحو 497 مليار دولار فى عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوى مركب يزيد علي 9.4% بين عامى 2021 و2027 ليصل إلى 950 مليون دولار عام 2027، وأسهمت أيضًا جائحة فى نمو كبير فى التكنولوجيا الحيوية لزيادة الإنفاق على القطاع الصحى/ الطبى خلال الجائحة وبعدها، والتوسع فى مجالات العلاج الجينى والتشخيص والتجارب السريرية والبحوث المرتبطة بها، كما تشمل بعض المزايا الأخرى المرتبطة بالتكنولوجيا الحيوية اختراع عقاقير جديدة مختلفة وتصنيعها لعلاج العديد من الأمراض التى تهدد الحياة والهندسة الوراثية.
