«حياة كريمة» تدعم السيدات من خلال مراكز التدريب المهني لتوفير فرص عمل

تحرص مبادرة «حياة كريمة» الرئاسية على توفير كل الاحتياجات لمختلف فئات المجتمع وخدمة الوطن والمواطن، فهي لم تهتم بتطوير القرى والريف فقط، بل تهتم أيضًا بفئات المجتمع الأكثر احتياجًا وتلبية رغابتهم، ومن ضمن أعمال "حياة كريمة" إنشاء مركز فني لتدريب وتعليم الفتيات فن الخياطة والتطريز بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، بأحدث الآلات؛ لتوفير فرص عمل للمرأة المطلقة أو الأرملة أو المعيلة والأسر المنتجة بجانب الأسر الأكثر احتياجًا.

وتهدف مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية إلى تخريج ٥٠ متدربة كل ٣ أشهر، وتوفير فرصة عمل لهن بعد ذلك، حيث تسعى "حياة كريمة" لتوفير استقلالية وتمكين المرأة المعيلة على كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية من خلال عمل مشروعات متوسطة ومتناهية الصغر.

وأشادت عدد من المستفيدات من عمل مشغل وورش بمنطقة السادس من أكتوبر لتوفير فرص عمل للمرأة المعيلة، خاصة وأنه يعمل على توفير دورات تدريبية وورش عمل وتوفير مصدر دخل دائم لهن، وتقول إحدى المستفيدات، إن حياة كريمة لم تترك بابًا إلا وطرقته من أجل توفير معيشة جيدة لكافة المواطنين.

وأضافت أن أكثر الفئات معاناة هي المرأة المعيلة سواء مطلقة أو أرملة والتي بحاجة لفرصة عمل لتوفير حياة كريمة لها ولأسرتها وهو ما وفرته حياة كريمة لهن، مشيرة إلى أن المبادرة وفرت لها ورش ومشاغل تدريب وتعليم عدد من الحرف اليدوية منها الحياكة والسجاد والنول، لتأهيلهن على عمل مشروعات بعد ذلك.

من جانبها، أشادت إحدى المستفيدات من عمل مركز فني لتدريب وتعليم الفتيات فن الخياطة والتطريز، كونه يهتم بالمرأة المعيلة وهو انتصار حقيقي لكل سيدة، حيث إنه يمكنها من وجود حرفة تؤهلها للحصول على فرصة عمل تساعدها في المعيشة وإعانة أسرتها.

واستكملت حديثها بأن مبادرة حياة كريمة بجانب تعليمهن بعض الحرف، حرصت على إقامة ندوات ثقافية وورش عمل متنوعة وفصول محو الأمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة والمركز القومي للمرأة.