مهندسو «حياة كريمة» يواصلون العمل ليلًا ونهارًا لاتمام عملية التطوير
يواصل مهندسو «حياة كريمة »عملهم ليلًا ونهارًا لإتمام عملية التطوير داخل القرى النائية في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك لرفع العبء عن الأهالي والارتقاء بالمستوي المعيشي والاجتماعي، وكان من أهم المشاريع التي عملت عليها المبادرة الرئاسة «حياة كريمة» توصيل خطوط الغاز الطبيعي للمنازل بعدما قاموا بترميمها.
نعمل ليل نهار لإنجاز مهامنا.. تكفينا ابتسامة الفقراء.. والأهالي يستقبلونا بالزغاريد والطبول
في ذلك السياق قال المهندس أشرف علواني، رئيس فرق العمل المسئولة عن توصيل خطوط الغاز الطبيعي إلى القرى النائية فى الشرقية، أن سعادته ومن معه تكتمل عندما يرى الابتسامة على وجوه المواطنين، عند توصيل هذه الخدمة إلى منازلهم.
وعبر «علوان»: «رسم السعادة على وجوه الفقراء المقيمين في القرى النائية شرف كبير يتمناه أي مصري، ودعوات هؤلاء تشجعنا للبقاء في المواقع ومواصلة العمل ليل نهار لإنجاز المهمة المكلفين بها، وهي توصيل الغاز لأكبر عدد من القرى في وقت سريع، حتى ينعم سكان تلك القرى بالغاز الطبيعى في منازلهم».
وكشف عن أن القائمين على المبادرة الرئاسية أمدوهم بكل البيانات اللازمة لتوصيل الغاز لمنازل المستفيدين، مختتمًا بقوله «من الشرف أن أكون ضمن فريق العمل في هذه المبادرة التي غيّرت حياة أهالي الريف المصري إلى الأفضل».
ومن جانبه أوضح المهندس محمود موسى، قائلًا: إن «ابتسامة سكان القرى التي نعمل بها تمثل الوقود الذي يدفعنا للاجتهاد أكثر في توصيل خطوط الغاز لأكبر عدد ممكن من المنازل».
وأضاف «موسى»: «العمل ضمن هذا المشروع الضخم يجعلنا فخورين بما نقدمه للأهالي، الذين تبدلت حياتهم إلى الأفضل بفضل ما قدمته مبادرة (حياة كريمة) في قراهم».
وأشار إلى أن الأهالي يستقبلون المهندسين العاملين في المشروع بـ«الزغاريد والطبول»، في ظل رفع المبادرة لمجموعة كبيرة من الأعباء التي ظلت ترهق كاهلهم لسنوات طويلة، موجهًا الشكر لكل العاملين في مبادرة «حياة كريمة»، الذين يخدمون الأهالي ويعملون على الارتقاء بمستواهم المعيشي.
