رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: إشادة البرلمان الدولى بدور مصر فى ترسيخ الحوار بين الأديان تقدير كبير

النائب أحمد فؤاد
النائب أحمد فؤاد أباظة

أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن إشادة البرلمان الدولي بدور مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ترسيخ الحوار بين الأديان والتعايش السلمي ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة وخطابات الكراهية، بمثابة تقدير دولي كبير لدور القاهرة وحرصها على نشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح.

وأشاد النائب البرلماني، في بيان له أصدره اليوم، بالقضايا التي استعرضها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال لقائه مارتن تشونجونج، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، والسفير  مختار عمر، كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خاصة فيما يتعلق ببحث أوجه التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والبرلمان الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر قيم التسامح الديني والسلام الإنساني، وترسيخ أسس العيش المشترك، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة الفكر المتطرف، وخطابات الكراهية.

كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، بما قام به وزير الأوقاف، بعمق تجربة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من خلال الممارسة العملية وترجمتها فكريًّا من خلال إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المترجمة، ودور مبعوثي وزارة الأوقاف وموفديها ومؤتمراتها الدولية التي تعمل بجدية على نشر ترسيخ الحوار الحضاري والثقافي وقبول الآخر بين الأمم والشعوب وإحلال ثقافة الحوار محل ثقافة الاحتراب والاقتتال.

وقال أباظة، إن إشادة الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي وكبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي، برؤية ودور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتأكيدهما على تطلع البرلمان الدولي لمزيد من التعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر ثقافة الحوار، ومواجهة خطابات الكراهية، يتطلب عقد بروتوكول تعاون فيما بين الجانبين حتى تستفيد برلمانات العالم من هذه التجربة المتفردة، والتي أصبحت منهاجًا ودستور عمل حقيقيًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أن مصر أصبحت في مقدمة دول العالم التي قدمت نماذج متفردة في كل ما يتعلق من ملفات خاصة بحوار الأديان والتعايش السلمي ومكافحة الإرهاب والأفكار التكفيرية.