رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعيد الكفراوي: لم تسعدني الحياة بعد رحيل زوجتي.. وبفراقها أصبحت وحيدًا

سعيد الكفراوي
سعيد الكفراوي

تحل اليوم ذكرى رحيل القاص الكبير سعيد الكفراوي، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 2020، وكانت “الدستور” قد أجرت حوارًا لم ينشر مع الكفراوي، وفي هذا التقرير ننشر جزءًا من الحوار..

يقول سعيد الكفراوي:" للأسف لم أزل أعيش على ذكريات الخمسينيات والستينيات، وفي انتظار وحي إلهي لكتابة جديدة تمد في عمري أو تبهجني فقد صار بيني وبين البهجة بلاد لا أعرف تفاصيل الطريق إليها.

ويضيف: “لم تعد تسعدنى الحياة خاصة بعد رحيل زوجتي، وليست هناك أدنى اهتمام من الدولة بالثقافة والمثقفين، كل ما تبقى لى هى كتبى وأعمالى ومناجاة اولادى واللعب مع أحفادى، حتى اللعب معهم بات يذكرني برفيقة عمري التي مضت لحياة اخرى ولم تذهب، بل تركت بصمتها على روحي وحراكي بل على كل شيء أحببناه سويا، فازة أو قطعة أثاث، السيدة أحلام كانت هي الفرش والغطاء والونس والحب كله، هي من كانت تعينني على كرب الحياة.. وبعد رفقة في الحياة والبيت والسفر استمرت لما يزيد عن الأربعة عقود، فقد صرت وحيدا ليس لي إلا الله والصبر والترحم عليها بل العيش بونسها في واقع مؤلم فيما يخص الفقد وكذلك أولادي بما جنوا”.