رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العادات المصرية ما بين الماضي والحاضر».. جلسة حكي لـ نسمة مدحت

نسمة مدحت
نسمة مدحت

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري، جلسة حكي مفتوحة للجمهور، تحت عنوان "العادات المصرية ما بين الماضي والحاضر"، للحكاءة نسمة مدحت، وذلك يوم الاربعاء 16 نوفمبر، في تمام السادسة مساء، في مقر البيت بالسيدة زينب.

تركز الجلسة على أبرز العادات التى ورثها المصريون عن أجدادهم ومازالوا يمارسونها حتى اليوم، من خلال القاء الضوء على أسرار وعجائب وغرائب الحضارة المصرية القديمة التي لا تُعد ولا تحصى، فقد عُرف المصري القديم بأصالته وحرصه على تخليد تاريخه وحضارته على مر الزمن.

وتدير الجلسة نسمة مدحت؛ وهي مخرجة ومؤلفة وصاحبة مدونة "بيقولوا" و"ستي قالت لي" لأصل الأمثال الشعبية، كما انها صاحبة مبادرة إعادة إحياء التراث الشعبي. وقد تخرجت نسمة من كلية الإعلام جامعة القاهرة 2007، وبدأت أولى أعمالها الأدبية عام 2020 مع كتاب "إللي إسمه إيه" والتي قامت بتحويله لبودكاست على المنصات المختلفة، وأصدرت ثاني كتبها "أصل المثل" عام 2022، وتم استضافتها في عدد من برامج الراديو والتليفزيون عن مجمل أعمالها.

وتأتي هذه الجلسة في إطار الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والتعريف بأهمية ومكانة الحكي وتاريخه، لما له من مكانه كبيرة في تحقيق التواصل الإنساني، فمن خلال الحكي يمكننا التعبير عن الوجدان ونقل التجارب ومشاركة المعرفة، وإعطاء الأشياء لوناً وشكلاً ومعناً، وكذلك إحياء التراث الشعبي.

بيت السناري

يعد بيت السناري من البيوت الأثرية الموجودة في منطقة السيدة زينب، وهو تابع لمكتبة الإسكندرية، ويشهد تنظيم العديد من ورش العمل والفعاليات العلمية والثقافية والفنية به.

ويمثل بيت السناري أحد أروع أمثلة العمائر السكنية من دور وقصور الأمراء ورجال الدولة الكبار في فترة مهمة من تاريخ مصر، و يتسم بأهمية تاريخية خاصة، حيث ارتبط تاريخه بالحملة الفرنسية على مصر 1798-1801م؛ فقد أقام فيه عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين.

وأدركت المكتبة مدى هذه الأهمية المعمارية والتاريخية لبيت السناري، لذلك عملت على تجهيزه ليكون مركزا ثقافيا وبيتا للعلوم والثقافة والفنون بهدف إحياء المجمع العلمي المصري الذي شهد تأليف موسوعة "وصف مصر" الشهيرة، وهي عبارة عن 20 مجلدًا تمت كتابتها وتجميعها إبان الحملة الفرنسية على مصر.