«غرام».. أول حلاقة رجالي ببورسعيد: هاعمل قصات مطرقعه للشباب اللى بيثقوا في حرفتي

“مفيش مستحيل “بتلك الجملة بدأت “غرام” حديثها عن طبيعة عملها كحلاق رجالي بالمدينة الباسلة، 27 عامًا، لديها طفلة، تعمل منذ  ١٥عاما،مشيرة إلى أنها طلبت شخص تثق به أن يساعدها في الوصول إلى حلاق ليعلمها، وكانت البداية صعبة لان صاحب الصالون كان يخشي من المشاكل، لكنه أعطي لها الفرصة ليقوم العامل المتواجد بالمحل بتعليمها، علي أن تحلق له.
 

وقالت “غرام”: كنت دايما ابحث عن التميز، اريد أن أمتهن عمل لا يقوم بها غيري من النساء، وبالفعل توصلت إلى مهنة الحلاق الرجالي، معلقة: هيا بتكسب بس الحقيقة حبتها لأنها مختلفة.

وتستكمل:، وجدت في نفسى الجرأة والإرادة، وشعرت أننى تستطيع، إلا أن الصالون لم يكن يتحمل تواجدى أكثر من ذلك، فاتفقت مع الحلاق أن يأتي إلي منزل والدتها، ويعلمها حتي تحترف.

بدأت في الإبداع الذي جعلها تستطيع عمل أفضل القصات لزبائنها، واتخذت مكانا ببيت والدتها صالونا للحلاقة، وأصبح الجيران والأقارب والمعارف زبائنها.

تحلم “غرام” أن يكون لديها صالون خاص، تستقبل فيه الزبائن ويكون بداية حقيقية تستطيع من خلالها تطوير عملها وتقديم خدمات مختلفة للزبائن، الا أنها تكتفي بالعمل من المنزل حتي لا تقع تحت تحكم أصحاب الصالونات.

وتقول أول حلاق رجالي ببورسعيد، إنها تسعى خلال الفترة القليلة القادمة لفتح مكان صغير بمنطقة الحراسات التي تقيم بها مع أسرتها، أحدى المناطق الشعبية، معلقة: هحلق للشباب والرجاله وهاعرف أواجه الشارع كويس، طول عمري شقيانه.

وترد “غرام” على المنتقدين قائلة: علي كل شخص أن ينظر لاخطائه، وأن يترك شئون الناس، يصلح  من نفسه، لايكلف نفسه وصيًا علي الأخرين،: أن شاء الله هاكون أشهر وأشطر حلاق رجالي في الدنيا.