المصريين الأحرار لـ«المفوض السامى»: وضعتم مصداقية المفوضية على المحك فى عيون العالم
أبدى حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، عن شديد استيائه ورفضه القاطع للبيان الصادر عن فولكر تورك - المفوض السامي لحقوق الإنسان – ويطالب فيه بالإفراج عن متهم صدر ضده حكم قضائي مصري بعد استنفاد درجات التقاضي المعروفة.
وقال الحزب في بيان له، من واقع قراءة دقيقة لتاريخ المفوض السامي ونطاق عمله نتوجه بالعديد من التساؤلات التي ننتظر الرد عليها بإجابة وافية.
ووسائل الحزب هل كانت الثلاثة أسابيع السابقة منذ توليكم مهام المفوضية كافية لتحري الدقة والحقائق قبل صدور هذا البيان، أم اعتمدتم على تصريحات مشوهة من جانب واحد فقط (وهو ما يخالف مبادئ حقوق الإنسان في التحري والتدقيق من كافة الأطراف المعنية)؟.
وتابع، بعد إطلاع على تاريخكم رأينا أنكم حصلت على الدكتوراه والماجستير في القانون الدولي والعالم، هل يليق أن تصدر توصيفًا غير عادل علي أحكام قضائية تحقيق صحيح القانون المعمول به؟، وهنا نسأل قرأتم حيثيات الحكم الخاص بالمتهم وطالعت التغريدات الخاصة التي تُحرض وتدعو لسفك دماء الأبرياء؟.
وقال الحزب، وفي ضوء رصدنا تاريخكم المرتبط بمجال اللاجئين والمشردين يُدهشنا أننا لم نسمع موقف أو قرار يُذكر على مدار عشرين عاما يصبو لصالح اللاجئين والمشردين من العراق وسوريا وليبيا وإقليم تيجراي، أليس بالأحرى الاهتمام بأرواح الآلاف وملايين من المشردين؟.
كما تساءل الحزب هل ترى المفوضية أن المدونات التي تدعو لحرق وقتل الأبرياء والتخريب هي نضال حقوقي؟.
بناءً على ما سبق يعلن حزب "المصريين الأحرار" الليبرالي المصري رفضه القاطع شكلًا وموضوعًا اختزال كافة حقوق الإنسان في قضية فردية تعكس انحيازا واضحا، فيما يُغض النظر عن ملايين المشردين من اللاجئين في العديد من البلدان مثل سوريا ولبنان والعراق وحديثا مشردين تيجراي، وذاك الأمر يضع مصداقية المفوضية عالمياً على المحك في مهد خطواتكم لهذا المنصب السامي، وننتظر منكم ردًا وافيًا على تلك التساؤلات.
