أهالي «سندبسط» بالغربية: «حياة كريمة» نفذت مشروعات خدمية كنا نحلم بها

وجه أهالي قرية سندبسط أحد أكبر قرى مركز زفتى، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف، التى حققت الحياة الكريمة لكل أهالى الريف بالفعل.

أكد علي القرموسي، أحد شباب قرية سندبسط من قيادات العمل الصوفي، أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرية سندبسط، هي مشروعات القرن بالنسبة للقرية والقرى والعزب المجاورة، وأنه لولا مبادرة الرئيس لما تمت حيث تم إنشاء وحدة طب الأسرة ونقطة شرطة والذي يتم إنشاؤهم بتكلفة إجمالية 5 مليون جنيه، وكذلك مركز التأهيل الاجتماعي ، وحدات معالجة الحديد والمنجنيز، والمجمع الزراعي البيطري والذي يتم إنشاؤه بتكلفة مالية 5,4 مليون جنيه، هي مشروعات لم نكن لنطمح أن تكون على أرض الواقع حققتها حياة كريمة.

وقال مصطفى صادق، أحد المهتمين بالعمل العام بقرية سندبسط، أن مجمع الخدمات الحكومية والذي يعد من أبرز مشروعات مبادرة "حياة كريمة"، سيساهم في القضاء على معاناة سكان القرية والقرى المجاورة في الحصول على الخدمات، حيث يشمل المجمع على مركز تكنولوجي، وسجل مدني، مكتب شهر عقاري، مركز خدمات تموينية، مكتب خدمات بريدية، وحدة محلية ووحدة تضامن اجتماعي.
وأضاف أن إنشاء وحدة الحماية المدنية والتي وصلت نسبة الأعمال بها إلى 75% بإجمالي تكلفة 5,5 مليون جنيه، إلى جانب السوق النموذجي والذي قارب على الانتهاء بنسبة 95% بتكلفة إجمالية 3,5 مليون، كانت مجرد آمال وأحلام تداعب شباب القرية ولا يتوقعون حدوثها ليتحول الحلم لواقع بفضل الله ثم مبادرة الرئيس "حياة كريمة".

وتعمل مبادرة «حياة كريمة» في ٥٤ قرية، و٨٨ عزبة تابعة لها بمركز زفتى محافظة الغربية، وأعلنت زينب سامى، المنسق العام للمبادرة بالمحافظة، لافتا إلى أنه تم توزيع مساعدات نقدية ضمن قوافل اجتماعية تستفيد منها الأسر، كما تم تقديم أجهزة عرائس تشمل أجهزة ومفروشات لكل عروس، وحقائب مواد غذائية أيضًا للأسر، وكذلك تنفيذ قوافل طبية وصرف العلاج للحالات بالمجان.

وأضافت أن المبادرة مهتمة بتطوير الريف المصري على أكثر من مرحلة، وتتضمن المرحلة الأولى تطوير مركز زفتى بالكامل الذى يحتوى على ٩ قرى رئيسية، و٥٤ قرية صغيرة و٨٨ تابعًا، وتم تشكيل فرق عمل عقدت اجتماعات مع كل الشركات الخاصة بتطوير المرافق ورصد احتياجات كل قرية، وحوارات مجتمعية مع أهالي القرى لمعرفة تطلعاتهم وأحلامهم ومشاكلهم الداخلية، وتم العمل من خلال المعطيات التي حصل عليها أعضاء المبادرة من داخل القرى.