رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفارة مصر بإثيوبيا تنظم جلسة حول دور المرأة والشباب والأطفال فى COP27

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

نظمت سفارة مصر لدى إثيوبيا وبعثتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، الجلسة النقاشية الأخيرة قبل مؤتمر المناخ، استمرارًا لسلسلة الفعاليات التي تنظمها السفارة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، حول دور وتطلعات المرأة والشباب والأطفال والقطاع الخاص في الدورة الـ27 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27»، المقرر عقده في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل.

واستعرض السفير دكتور محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، حرص الرئاسة المصرية المقبلة للمؤتمر وجهودها لتضمين كافة الأطراف في عمل المناخ، وانطلاقًا من تركيز الرئاسة على محور التنفيذ والانتقال من مرحلة التعهدات.

جهود مصر لتوعية الشباب بقضايا المناخ

وأبرز، في هذا الإطار، تعيين الرئاسة المصرية مبعوثًا خاصًا للشباب في سابقة لمؤتمرات المناخ، فضلًا عن الاهتمام بقضايا المرأة والأطفال في سياق تغير المناخ باعتبارهما أقل الفئات قدرة على التعامل مع تداعيات المناخ في القارة الإفريقية والدول النامية عمومًا.

من جانبها، تحدثت دكتور أمنية العمراني مبعوثة مؤتمر COP 27 للشباب عن جهودها في توعية الشباب بقضايا المناخ، فضلًا عن أهمية الشباب والأطفال لتفعيل محور تنفيذ تعهدات المناخ.

وأشارت إلى أن مؤتمر شرم الشيخ سيستضيف أول جناح للشباب والأطفال في تاريخ مؤتمرات المناخ، وذلك إيمانًا من الرئاسة المصرية بمحورية دور الشباب لتفعيل عمل المناخ الدولي، فضلًا عن الآثار السلبية للظاهرة على الأطفال، وخاصة في إفريقيا، والمتوقع أن تتفاقم خلال الأعوام المقبلة بما سيحد من قدرات الدول على تحقيق معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها، ويؤثر سلبًا على القدرات الصحية والتعليمية للأطفال، وخاصة الفتيات.

مشاركة أمنية العمراني

دور القطاع الخاص في مواجهة تغير المناخ

وشارك في الجلسة كمتحدثين كل من جوزيفا ساكو مفوضة الاتحاد الإفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية، وجانيت روجان سفيرة COP 26 البريطانية لإفريقيا والشرق الأوسط، وسولومون ديرسو مؤسس مركز AMANI Africa والرئيس السابق للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وجون بول أدام مدير إدارة تغير المناخ بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، ومدير مكتب Save the Children لدى الاتحاد الأفريقي.

وأشاد المشاركون بجهود الرئاسة المصرية للتحضير لمؤتمر المناخ، فضلًا عن الحرص المصري على تضمين الشباب والمرأة والأطفال في عملية الإعداد وتنفيذ مخرجات المؤتمر.

وأكدوا محورية دور القطاع الخاص لتوفير تمويل المناخ والاستثمار في مجال الانتقال الأخضر، وأهمية النظر إلى مؤتمر شرم الشيخ كفرصة أخيرة لحشد العمل الدولي لوقف حد لتداعيات تغير المناخ على الدول والمجتمعات.