رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عن رحيل بهاء طاهر.. المخزنجى: «فقدت أخى أو جزءا من ذاتى»

بهاء طاهر
بهاء طاهر

عبر الدكتور محمد المخزنجي، عن حزنه الكبير على رحيل قامة أدبية بحجم الكاتب بهاء طاهر مؤكدًا: "رحل في ظروف محزنة".

وأضاف المخزنجي في تصريح خاص لـ"الدستور": “رحيل بهاء طاهر جزء من فقدان الذات لأننا كلنا كيان واحد وحين يكون بيننا شخصا بهيا مثل بهاء طاهر ويرحل فأنت تفقد قطعة جميلة من ذاتك”.

وتابع:" هناك حزن وأسى ولكن أنا أتصور أن هناك رحمة لأن المرض الطويل شىء مؤذ جدًا خاصة لكائن حساس وكريم النفس مثل بهاء طاهر ويرحمه الله ويرحمنا".

وواصل:" بهاء إنسان بهي فعلًا ولا تملك إلا أن تحبه ككاتب وكإنسان، وكان بيننا نوع من المودة شديدة الصفاء، صحيح أننا لم نكن نتقابل كثيرا، لكنه كان نقيا وصفيا وجميلا، فأنا أشعر وكأنني فقدت أخي أو شخص عزيز وليس مجرد كاتب وزميل كبير، حقيقة أنا أشعر وكأنني فقدت جزءً من ذاتي".

وغيب الموت مساء اليوم الخميس، الروائي الكبير بهاء طاهر، عن عمر ناهز 87 عاما، وهو مؤلف وروائي وقاص ومترجم ينتمي إلى جيل الستينيات.

منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب، حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.

وولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة. 

وبعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في إفريقيا وآسيا حيث عمل مترجمًا وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.

وحاز بهاء على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وحصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن روايته خالتي صفية والدير، وحصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى، كما حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب..