رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد عباس: انتقال 1.5 مليون مواطن خلال المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

قال المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن العاصمة الإدارية الجديدة ليست عاصمة داخل العاصمة، القاهرة هي العاصمة المصرية، ولكن العاصمة الإدارية ستمثل الجانب الاقتصادي والسياسي، للعمل على إعادة القاهرة القديمة إلى تاريخها الثقافي والحضاري».

وأوضح: «الشركة أنشئت في عام 2016، وهي من أكبر الشركات المتخصصة في العالم»، لافتًا إلى انتقال الحكومة المصرية ومجلس النواب ومجلس الشيوخ المصريين إليها بحلول العام المقبل.

وأشار عباس: «العاصمة الإدارية الجديدة هي أول مدينة ذكية في مصر، بسبب بنيتها التحتية، فلا توجد أي بنية أساسية ذكية على 40 فدانًا في العالم هي مساحة العاصمة الجديدة، وأن إدارتها بالكامل من خلال مركز تحكم، وعليه فإن الاستثمار في العاصمة الإدارية فرصة متاحة للغاية، خصوصاً في الخدمات والإدارة».

وأكد عباس أن «الفرص الاستثمارية في العاصمة الإدارية متعددة، ومن المستهدف انتقال ما بين مليون و1.5 مليون مواطن في المرحلة الأولى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن الفرص الاستثمارية في إدارة المرافق أيضًا».

يأتى ذلك ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية في احتفالية كبرى تعقدها حكومة البلدين، تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد"، حيث ينعقد الحفل على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري، تستضيفها القاهرة، بحضور وزراء من حكومتي البلدين، وأكثر من 1800 شخصية من كبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمثقفين والمبدعين والإعلاميين.

ويركز المنتدى الاقتصادي ضمن اليوم الأول للأجندة على آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتعميق الالتزام بالعلاقة التاريخية المتميزة التي تربط بينهما، واستعراض أبرز المشاريع والفرص الاستثمارية في القطاعات الاستراتيجية التي تركز عليها جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، كما يستعرض المنتدى قصص النجاح المتميزة للشركات المصرية والإماراتية، والنماذج الناجحة من الأعمال والمؤسسات المصرية والإماراتية المتميزة، في مجالات مختلفة، كما تتضمن فعاليات اليوم الأول كذلك تكريم عدد من الشخصيات التي أسهمت في ترسيخ العلاقات المصرية الإماراتية، وعكست تميزها في مختلف المجالات.