رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدون من «حياة كريمة».. كيف تغيّرت حياة ابن السويس مع المبادرة الرئاسية؟

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة

الملايين يعيشون كل يوم مع إنجازات تُحيطهم في جهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ثلاث سنوات، ويُجوب قطار التطوير ربوع مصر لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة التي يحلم بها المصريين.. محمد علي، صاحب الـ 23 عامًا، والذي يدرس بكلية الطب جامعة السويس، كان واحدًا من قصص الأمل في المبادرة.

تطوع «محمد» ابن محافظة السويس في المبادرة الرئاسية منذ حوالي عام ونصف، وشارك في العديد من القوافل الطبية، وجولات الرصد والبحث الميداني، كما وزع معهم المواد الغذائية على الأسر المستحقة، وفق القواعد والشروط التي وضعتها المبادرة الرئاسية، معلقا: "خدمنا ناس كتير جدا، ودعوات الأهالي الصادقة دي من أجمل الذكريات، وكانت تهون علينا التعب والإجهاد اللي بنحس بيه طول اليوم".

وقال الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب: “عملي ضمن المبادرة الرئاسية جعلني أتحمل على كاهلي عبء تغير حياة أهلي وجيراني، إذ كنت أنظم أنا وأصدقائي المتطوعين عدد من الندوات التثقيفية والتوعوية، لنشر الوعي الثقافي والصحي والاجتماعي بين الأهالي، الذين كانوا يجبرون الفتيات على الزواج، وينفذون عمليات الختان بشكل دوري، ويرفضون إتمام الفتيات لدراستهم، وأكل ورثهن، وغيرها من مظاهر الجهل، التي كان يعاني منها الأطفال والشباب”.

واستكمل، علي محمد، أن كونه جزء من المبادرة الرئاسية جعله يحصل على عدد كبير من الكورسات الدورية التدريبية، التي تنظمها بعض الجمعيات الأهلية التي تعمل تحت لواء المبادرة، فتساعد المتطوعين على التعامل مع الحالات الحرجة، والأهالي في القوافل الطبية، كما تعلموا أصول العمل الميداني والأهلي، وأهمية التطوع في تغيير مستقبل الوطن، بالإضافة لعدد من كورسات التنمية البشرية، وتغيير السلوكيات، بالإضافة إلى كورسات التدريب النفسي على توعية المواطنين.

وأضاف، أنه يتوجه بالشكر للرئيس السيسي، على تدشينه هذه المبادرة التي تعمل على ترويض النفوس الشابة، وتعليق قلوبهم بالوطن، وكذلك القائمين على المبادرة الرئاسية « حياة كريمة» على دعمهم الكامل للأهالي والمتطوعين، وتوفير بيئة مرضية للجميع على حد سواء.