رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من حملات التوعية بمخاطر الإدمان: انتشلتنا من النفق المظلم

حياة كريمة
حياة كريمة

كان بناء الإنسان الهدف الأول للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” على مدار ٣ سنوات لتمد يد العون والمساندة للمستحقين بمختلف البرامج التأهيلية والتثقيفية في محافظات مصر جميعها.

ومن أهم الخطوات التي دعمها برنامج حياة كريمة في محافظة الغربية هو تخصيص مبنى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ليعمل على جانبين الجانب التوعوي والجانب العلاجي الوقائي، لتقديم خدماته على أفضل وجه ممكن دون الحاجة لدفع أي رسوم أو مبالغ مقابل العلاج.

received_605897004609420

ولتخلق المبادرة بينها وبين أبناء المخافظة حلقة وصل لفعاليات برنامج "اختار حياتك" الذي تواجد في 220 مدرسة كذلك تنفيذ الأنشطة والبرامج التوعوية داخل 120 مركز شباب، ليكون الهدف في القريب تخليص القرى من أي نوع من أنواع إدمان المخدرات ومساعدتهم في حياة جديدة وصحية وتحويل الطاقة الشبابية إلى طاقة إيجابية في العمل وممارسة الرياضة والإبداع بدلاً من دفنها تحت تأثير المخدرات اللعينة.

received_1879737322390656

محمد: حملات التوعية بمخاطر الإدمان انتشلتنا من النفق المظلم

أشاد محمد أسامة أحد المواطنين بقوافل وحملات التوعية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التي زارت قريته التابعة لمبادرة حياة كريمة وعدد من القرى المجاورة وما لفت انتباهه السرية التامة في التعامل مع حالات الإدمان و أيضا اسلوب مخاطبتهم لأهالي قريته عن أضرار الإدمان وما تتسبب فيه من ضياع وخراب لحياة الشخص المدمن وتأثيره على علاقته بأسرته وأصدقائه وعمله وقدموا لهم التوعية من الدخول في هذا النفق المظلم.

received_1658991567831287

تابع، لتنتشر حملات التوعية “ انت اقوى من المخدرات” في كل المساجد والكنائس والمدارس ومخاطبة سائقي التكاتك والمواصلات العامة وفي كل مكان سواء فرديا او من خلال حمالات جماعية.

وأوضح أسامة أن الإدمان بلاء يسحب الإنسان إلى عالم أسود، ويحتاج في أكثر لحظات ضعفه هذه إلى يد إيجابية تعرف كيف تنتشله بطريقة صحيحة ليعود لمسار حياته الطبيعي ويكون مفيداً لأسرته ولمجتمعه ولا يكون عالة على أحد أو يكون مصدر مضايقات وخطر على غيره.

وأضاف أن دمج الأشخاص الذين أصابهم الإدمان مجتمعيا مرة أخرى، عمل إيجابي، ليندمج فيما يحدث من حوله ويبتعد عن طريق الظلمات، فالمجتمع الصالح يكون بأفراد أسوياء أنقياء وعقول متفتحة لا متغيبة من الإدمان متمنيا أن تنتهي هذه الظاهرة السيئة وهذا المرض الذي سيطر على ضعفاء النفوس.