رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«زراعة الوادى الجديد»: توفير الأسمدة الأزوتية بالتزامن مع بدء غرس فسائل التخيل

زراعة فسائل النخيل
زراعة فسائل النخيل

يختتم مزارعو الوادي الجديد موسم جمع التمور بالتزامن مع قرب حلول فصل الشتاء، ويبدأ المزارعون في تنظيف النخيل واقتلاع فسائل النخيل الصغيرة من حول النخيل الأم لغرثه مرة أخري في الأراضي الجديدة والمستصلحة ليكتمل ويتكاثر النخيل لزيادة جودة وإنتاج النخيل.

وتحتل زراعة النخيل بمحافظة الوادي الجديد مركز الصدارة بين المحاصيل الزراعية الأخرى، حيث يوجد بالمحافظة حوالي 3.5 مليون نخلة حتي الآن.

وأكد الدكتور محمد عبدالمنعم، باحث في مركز البحوث الزراعية وأحد خبراء النخيل بالوادي الجديد، أنه يمكن زراعة فسائل نخيل البلح في أي وقت من السنة فيما عدا أشهر الشتاء البارد حيث يكون النمو بطيئًا أما عن أشهر الصيف فترتفع بها درجات الحرارة ننا يتبب في جفاف وموت الفسائل.

وأضاف «عبدالمنعم» في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن عمليات الزراعة تُجرى في موعدين أساسين فصل الربيع خلال أشهر «مارس – أبريل – مايو» وبداية فصل الخريف «سبتمبر - أكتوبر - نوفمبر».

وأضاف أمين، أنه يوصى بغرس فسائل النخيل فور قلعها أو وصولها إلى مكان الغرس، وتقل نسبة نجاح الغرس للفسائل كلما تأخر موعد الغرس.

ومن جانبه، أكد الدكتور مجدي المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن المديرية وفرت الأسمدة الأزوتية الخاصة بتسميد النخيل وخاصة في موسم زراعة الفسائل، فضلًا عن توفير كميات المبيدات لمقاومة سوسة النخيل والنمل والحشرات التي تهدد فسائل النخيل في مرحلة النمو.

وأضاف المرسي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الفسيلة الجيدة والصالحة للنمو يتراوح وزنها بين 10 و25 كيلوجرامًا، وقطرها يتراوح بين 15 و35 سنتيمترًا، ويجب أن تحتوى الفسيلة على مجموع جذري أخضر اللون خالٍ من التجاويف، كما يجب أن تكون الفسيلة خالية من أي أمراض أو آفات، وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الوسائل المضمونة لإكثار أشجار النخيل وتتم باستخدام الفسائل التي تنمو في أسفل ساق النخل.