رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتدرائية تحتفل بمرور 10 سنوات على تجليس البابا تواضروس الثاني.. 15 نوفمبر

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

تنظم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، احتفالية خاصة بمرور 10 سنوات على تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك تحت شعار "وأقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها"، يوم 15 نوفمبر المقبل.

ويشارك البابا تواضروس الثاني بالحضور في الاحتفالية، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، من بينهم الاناب دانيال أسقف كنائس المعادي وتوابعها.

 


وتتضمن الاحتفالية فقرات متنوعة من بينها تقديم عدة ترانيم خاصة باحتفالية مرور 10 سنوات على تجليس البابا تواضروس، يقدم هذه الفقرة كورال شباب الأنبا رويس، ومن بين هذه الترانيم "إلى منتهى الأعوام".

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتذكار عيد تجليس البابا البطريرك الـ"118"، خلال شهر نوفمبر المقبل، من خلال إصدار ترنيمة جديدة لهذه المناسبة.

واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز" .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنيه كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء».