رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرصد الأزهر يطالب بتحرك عاجل لحل أزمة اللاجئين الروهينجا

مرصد الازهر
مرصد الازهر

أكد مرصد الأزهر أن أزمة اللاجئين الروهينجا لم يعد لها حل سوى عودتهم إلى وطنهم الذي فروا منه خوفًا على حياتهم، ومن هذا المنطلق فإنه يرى الحاجة إلى تحرك جاد من قبل كافة الأطراف المعنية والمنظمات الدولية لحل تلك الأزمة الإنسانية.

 

وكانت الشرطة البنجالية، أعلنت عن مقتل اثنين من قادة الروهينجا داخل إحدى المخيمات في بنجلاديش على يد عصابة في هجوم وصف بالأسوأ خلال الشهور الأخيرة، وذلك في ظل تردي الحالة الأمنية داخل المخيمات التي تأوي ما يقرب من مليون لاجئ.

 

وكانت المخيمات قد شهدت تصاعدًا في أعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة، مع محاولة مجموعات إجرامية فرض سيطرتها على الأوضاع داخل مخيمات الروهينجا، عبر استهداف القيادات المدنية للاجئين سواء بالقتل أو الاختطاف.

 

فى سياق متصل، عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، اليوم بالجامع الأزهر، الملتقى العلمي الثاني عشر لهيئة كبار العلماء، تحت عنوان "فِي رِحَابِ المَولدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ"، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضوا هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء.

 

وخلال كلمته في افتتاح الملتقى، قال الدكتور حسن صلاح الصغير، أمين هيئة كبار العلماء، إن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم  نعمة من أجمل نعم الله تعالى على خلقه، فقد جعله الله نورا وسراجا منيرا أنار الله به الأرض بعد ظلمتها وهدى به البشرية بعد حيرتها، فكان النعمة العظمى والمنحة الكبرى التي تفضل الله بها على أهل الأرض.

وأوضح أن الله تعالى قد علم رسوله الكريم وأدبه على شكر النعمة، فقال "وأما بنعمة ربك فحدث"، مؤكدا أن واجبنا تجاه النعم أن نشكر الله تعالى عليها، من خلال التمسك بها والجهاد في سبيلها والمحافظة عليها، وأن نذكر ونحدث بها ونتحدث عنها، قائلا "نحن في أمس الحاجة إلى أن نحتفل بالنبي صلى الله عليه وسلم، برفع ذكره وتذكير الناس به وبأفعاله وأقواله، وهو الأسوة الحسنة والقدوة التي يجب علينا أن نقتدي بها في كل أمورنا".

من جانبه رد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، على منكري الاحتفال بذكرى ميلاد الرسول الكريم، مؤكدا أنه أمر مشروع ومحبوب وفيه تذكره لأشرف سيرة فى الوجود، رفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم، وأقرن اسم الجلاله باسمه، وشرفه على كافة خلقه، موضحا أن النبى محمد صلى عليه وسلم احتفل بنفسه بيوم مولده، وعندما سأل عن سبب صيامه ليوم الاثنين قال رضى الله عنه: "ذاك يوم ولدت فيه".