رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علاج الإدمان»: افتتاح 6 عيادات تابعة للخط الساخن بالمناطق المطورة

نيفين القباج
نيفين القباج

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه تم افتتاح 6 عيادات تابعة للخط الساخن للصندوق "16023" لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، بالمناطق المطورة وتخصيص يوم من كل أسبوع للسيدات بهذه العيادات، وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقى العلاج في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركزًا علاجيًا في 17 محافظة حتى الآن، بعدما كان عدد المراكز العلاجية لا يتجاز 12 مركزًا في 7 محافظات عام 2014، مع وضع برنامج عمل للفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادات التي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الإخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض وقدمت هذه العيادات 21638  خدمة علاجية لطالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان بهذه المناطق المطورة والمناطق المجاورة "مرضى جدد، ومتابعة "، التي تمثلت في "خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج والتأهيل للمتعافين لمنع الانتكاسة "، وتم تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة.

وأضاف عثمان أن أكثر من 90% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا علي الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابي لهذا الأسلوب من التواصل المباشر، في حين تعرف 10% على الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها "إعلانات الطرق بهذه المناطق ،كما يتم توفير خدمة إجراء التحاليل عن الأمراض الفيروسية المصاحبة للإدمان "الالتهاب الكبدي C,B، فيروس نقص المناعة المكتسب HIV/ AIDS "، بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة والمتابعة المستمرة للمتعافين من مرض الإدمان لمواجهة حالات الانتكاسة.

وأضاف عثمان أن أبرز دوافع تعاطى المخدرات وفقًا لبيانات طالبي الخدمة بالمناطق المطورة تمثلت في حب الاستطلاع وضغط الأقران السلبي بنسبة 75%، وهو ما يشير إلى أهمية ودلالة التدخلات المعتمدة على الدليل العلمي التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بين قاطنى هذه المناطق والتي تستهدف بناء المهارات الحياتية بغرض دعم القيم والثقافة الرافضة والمناهضة لتعاطى المخدرات والتي تمكن النشء والشباب مع التعامل مع ضغط الرفاق والسلوكيات الاندفاعية غير الراشدة، وأن أكثر من 60% من مرضى الإدمان بهذه المناطق يعانون من مشكلات أسرية حادة وهو ما يُعزز توجه وزارة التضامن الاجتماعى بإضافة فئة المتعافين من الإدمان وأسرهم ضمن الفئات المستهدفة من برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة.