مع انعقاد «cop27».. شارع فؤاد تطبيق عملي لمبادرة الإسكندرية خالية من البلاستيك

أطلقت محافظ الإسكندرية، مبادرة "الإسكندرية بلا أكياس بلاستيكية" التي تقام تحت رعاية وزارة البيئة ومحافظة الإسكندرية، وذلك في إطار رؤية الدولة لمواجهة التغييرات المناخية والاستعداد لمؤتمر المناخ العالمي "COP27".

- شارع فؤاد خال من البلاستيك

 ويعد شارع فؤاد  أحد أقدم شوارع الإسكندرية، من التجارب الناجحة نحو التحضر للأخضر والتخلص من الاستهلاك البلاستيكي في التعاملات، ليكون التجربة الاولى من نوعها كنموذج لتطويرها على مستوى المحافظة

و التزم أصحاب محلات شارع فؤاد، بعدم استخدام اي ادوات او اكياس بلاستيكية او علب للتعبئة مصنوعة من البلاستيك سواء في البيع او الشراء كبادرة إيجابية لمواجهة التحديات المناخية.

وقال جمال عبد الحميد، احد اصحاب المحال التجارية، إن المبادرة جاءت وفقا اقتناعنا بالمخاطر والأضرار التي تسببها المواد البلاستيكية على الصحة والبيئة البحرية والتغيرات المناخية بشكل عام، خاصة أن هناك بديل صديق للبيئة متوفر فلا يوجد اي اشكالية او تقصير في الاستخدامات اليومية.

في حين تابع محمود مجدي، احد اصحاب المحال التجارية، ان من انتقل لمحافظة جنوب سيناء سيجد ان جميع سكانها والوافدين اليها يتعاملون بمنتجات صديقة للبيئة، ليتخذوه نهجا أساسيا في تعاملاتهم الحياتية اليومية، وأنه آن آن الأوان ان تكون عروس البحر المتوسط نموذج يتخذ نفس النهج للحد من التلوث البيئي.

- نقل التجربة للشوارع الحيوية المحيطة 

واصل مصطفى محمد، أحد أصحاب المحال التجارية أن منع استخدام البلاستيك في شارع فؤاد بدأ منذ عام تقريبا، لنعمل حاليا على نقل التجربة للشوارع الحيوية المحيطة مثل سعد زغلول وصفية زغلول لتكمل المبادرة معنا.

وتابع أن المنتجات صديقة البيئة من الأكياس والاطباق و منتجات التغليف وغيرها أصبحت متوفرة ومتاحة، وعلينا فقط ان نغير معتقدنا وسلوكنا العملي و تنظيم قمة المناخ "cop 27" فرصة لانتشار هذا السلوك واستمرار تطبيقه.

- مبادرة الإسكندرية خالية من البلاستيك تظهر المحافظة بالشكل اللائق

من جانبه قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن أهمية المشاركة المجتمعية وتكاتف جميع الجهات المعنية للعمل الجاد لإنجاح مبادرة الإسكندرية خالية من البلاستيك،  لإظهار المحافظة  بالشكل الحضاري اللائق بما يسهم في مواجهة تحديات المناخ وتحسين البيئة.

و تابع محافظ الإسكندرية أن التحديات المناخية تعد من أهم قضايا العالم الآن لما تمثله من خطورة بالغة على حياة ومصائر الشعوب، وآن الأوان للحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

كما وجه بأهمية تكثيف الحملات التوعوية واستخدام جميع وسائل الإعلام بمخاطبة وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.