رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تواجه ضغوطًا فى جنوب أوكرانيا وتحتل قرى فى الشرق

أوكرانيا
أوكرانيا

قالت بريطانيا، اليوم الجمعة، إن قوات مدعومة من روسيا أحرزت بعض التقدم في شرق أوكرانيا، على الرغم من أن قبضة موسكو تتراخى في الجنوب، حيث نصح مسئول، عينته روسيا، السكان بالفرار من منطقة سبق أن أعلنت روسيا ضمها.

وأفاد تحديث للمخابرات البريطانية بأن قوات تقودها مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة سيطرت على قريتي أوبتين وإيفانجراد إلى الجنوب من بلدة باخموت التي يدور حولها قتال عنيف، وهو أول تقدم من نوعه في أكثر من ثلاثة أشهر.

وذكر التحديث اليومي الصادر من لندن، الذي يركز عادة على النجاحات الأوكرانية في ساحات المعارك، أن القوات الروسية أو الانفصالية ربما سيطرت على عدد صغير من التجمعات أو لم تسيطر على أي منها على الإطلاق منذ مطلع يوليو.

وشنت أوكرانيا هجوما مضادا نهاية أغسطس ضد القوات الروسية التي غزت البلاد في فبراير، وصدتها عن الشمال الشرقي ووضعتها تحت ضغط شديد في الجنوب.

وينصب التركيز الرئيسي حاليا على خيرسون، وهي واحدة من أربع مناطق محتلة بشكل جزئي أعلنت روسيا ضمها قبل أسابيع قليلة، كما يمكن القول إنها الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية.

وذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية أنه من المتوقع أن يبدأ أفراد تم إجلاؤهم من منطقة خيرسون في الوصول إلى روسيا اليوم الجمعة، غداة قيام مسئول عينته روسيا بتوجيه نصيحة لسكان المنطقة بالفرار، خاصة أولئك القريبين من مدينة خيرسون.

ويفر البعض من سكان المناطق التي تحتلها موسكو في أوكرانيا إلى روسيا مع تقدم القوات الأوكرانية، فيما يقول آخرون إنهم مجبرون على التوجه إلى روسيا، بينما ينزح آخرون غربا إلى المناطق التي لا تزال أوكرانيا تسيطر عليها.