رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير اقتصادى: العالم على دراية بجهود مصر فى بناء الجمهورية الجديدة

البنك الدولي
البنك الدولي

قال الخبير الاقتصادي، الدكتور خالد الشافعي، إن اللجنة الاقتصادية الاجتماعية بالاتحاد الأوروبي أعلنت، في اجتماعها، عن دعمها للدولة المصرية فيما تقوم به على مستوى البناء والتنمية تنمية مستدامة حقيقية، فذلك أبرز الإيجابيات التي ينظر العالم لها اليوم لمصر الجديدة.

وتابع الشافعي، في مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح على فضائية "إكسترا نيوز"، أن العالم على دراية بالجهود التي تتم في مصر من بناء الجمهورية الجديدة وإعادة استقرار أوضاعها، وبناء على ذلك استقرار الأوضاع في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأوروبا.

إعادة بناء الجمهورية الجديدة

وأضاف أن مصر لها دور بناء في إعادة بناء الجمهورية الجديدة، وما تشهده من تحديات نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها السلبية على اقتصاديات العالم، يجعلنا نرى مصر سباقة في اتخاذ تدابير وإجراءات للحد من هذه الآثار السلبية للأزمة الأوكرانية الروسية، حيث يوجد نقص للطاقة في أوروبا، فيما تتوجه مصر نحو الطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء.

وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي تساعد مصر من خلال دعمها وتطوير وتدريب العاملين والفنيين المصريين على ما يؤهلهم لمواجهة التحول نحو الطاقة النظيفة والخضراء، وذلك لاستكمال التنمية المستدامة في مصر لأنها إحدى الركائز لاستقرار منطقة الشرق الأوسط ، والتي تمثل ثقلًا إقليميًا ودوليًا كبيرًا تلقي بظلالها على استقرار المنطقة والدول المجاورة.

البنك الدولي يعلن تحقيق مصر أعلى معدل في المنطقة

واختتم أن البنك الدولي أعلن مسبقًا أن مصر تحقق أعلى معدل نمو من بين أهم اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وأيضًا شمال إفريقيا هذا العام على التوالي، بالرغم من التأثير الكبير وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على العالم ومن قبلها فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري بناء على ما قامت به القيادة السياسية خلال الأعوام الماضية من إصلاح اقتصادي منح الاقتصاد المصري الصمود والمميزات في مواجهة الكوارث التي واجهت العالم مثل فيروس كورونا، والتي أدت لتراجع كثير من الاقتصاديات، بينما مصر نجت من الانكماش وحقق الاقتصاد معدل نمو مستمرًا، وكذلك الحال فيما يخص أزمة روسيا وأوكرانيا، حيث تحافظ مصر على استقرار اقتصادها، بينما تعاني اقتصاديات العالم.