رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التخطيط»: تحسين نوعية الحياة في 30% من قرى إفريقيا بحلول 2030

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن رؤية رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP-27 تهدف إلى ضمان التنفيذ الفعال للتحول الأخضر في العالم سريعًا، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للدول النامية وخاصة حال القارة الأفريقية.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، باللقاء الذي عقده صندوق النقد الدولي، لمشاركة الانطباعات عن اجتماعات الصندوق ومدى ارتباطها بالمنطقة، فضلًا عن النظرة المستقبلية على COP-27 الذي سيتم استضافته بمصر في نوفمبر، وذلك خلال مشاركتها باجتماعات الصندوق والبنك الدولي والفعاليات المقرر انعقادها على هامش الاجتماعات، بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت السعيد مشاركة وزارة التخطيط و التنمية الاقتصادية بشكل كبير في جميع فعاليات المؤتمر مشيرة إلى تنظيم "يوم الحلول"، بالإضافة إلى تنظيم الأحداث الرئيسية خلال أيام التمويل والطاقة وخفض الكربون والماء، متابعة أن الوزارة ستقوم بإطلاق مبادرتين مهمتين خلال المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية، موضحة أن أولى تلك المبادرات هي "حياة كريمة لأفريقيا القادرة على التكيف مع تغير المناخ"، والتي تُبني على نجاح مبادرة حياة كريمة القائمة حاليًا لتحسين المجتمعات الريفية في جميع أنحاء مصر.

وأوضحت السعيد أن المبادرة ستقوم بالشراكة المتعددة حيث تضمن المشاركة النشطة للحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والبحوث والأوساط الأكاديمية وشركاء التنمية والمؤسسات الخيرية لدعم المجتمعات الريفية الأفريقية، مع دمج العمل المناخي في التنمية الريفية المستدامة في أفريقيا، متابعة أنه من خلال تلك المبادرة، ستعمل الدول الأفريقية، جنبًا إلى جنب مع مختلف الشركاء، على تحسين نوعية الحياة في 30٪ من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة بحلول عام 2030 ، بطريقة تراعي المناخ.

كما تطرقت السعيد بالحديث حول المبادرة الثانية التي ستطلقها وزارة التخطيط ضمن فعاليات المؤتمر، مشيرة إلى "المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية"، بالتعاون مع بطل المناخ في مصر، والتي تركز على أهمية معالجة العمل المناخي والتنوع البيولوجي من خلال التمكين التكنولوجي في إطار الجهود الجارية للتنمية المستدامة في مصر.

وأضافت السعبد أن وزارة التخطيط ستقوم كذلك بإطلاق مبادرة أخرى تتمثل في "تخضير خطط الاستثمار الوطنية في إفريقيا والبلدان النامية"، والتي تعتمد على قصة نجاح مصر في وضع معايير الاستدامة البيئية، موضحه أن أهدافها الرئيسية تتمثل في زيادة حصة المشروعات الخضراء في خطط الاستثمار القومية. 

وأضافت السعيد أن صندوق مصر السيادى ينظم كذلك العديد من الأحداث المهمة التي تشمل المباني المستدامة ومراكز البيانات الخضراء والهيدروجين الأخضر والاستثمارات الخضراء في إفريقيا، مشيرة إلى توقيع اتفاقية إطار عمل للهيدروجين الأخضر خلال CoP-27.