علامات يجب معرفتها لتجنب الإصابة بالسكتة الدماغية
تنجم النوبة الإقفارية العابرة عن اضطراب مؤقت في إمداد الدماغ بالدم، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن جلطة دموية تكونت في مكان آخر في جسمك، وينتج عن هذا نقص في الأكسجين، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا مشابهة لأعراض السكتة الدماغية.
ما هي العلامات والأعراض التحذيرية للسكتة الدماغية؟
وبحسب موقع "the sun"، تشمل العلامات والأعراض التحذيرية المرتبطة بالسكتة الدماغية، كلا من اضطراب الكلام والعينين وخدر أو ضعف في الوجه والذراعين والساقين، حيث يمكن أن يسقط الوجه من جانب واحد، مما قد يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على الابتسام، وقد لا يكون الشخص قادرًا على رفع ذراعيه بسبب الضعف أو التنميل.
وبالنسبة للتحدث، فقد يكون الكلام غير واضح أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق، على الرغم من الظهور واعيًا.
ماذا يجب أن تفعل إذا كنت تشك في حدوث نوبة إقفارية عابرة؟
اتصل بسيارة إسعاف على الفور، حيث إن النوبة الإقفارية العابرة لا تستمر لفترة طويلة مثل السكتة الدماغية، مع آثار تستمر لدقائق أو ساعات، وعادة ما يتم حلها في غضون يوم واحد، ومع ذلك، فهي علامة تحذير قد يتبعها شخص آخر.
ووفقًا لـ NHS، فإن الإصابة بنوبة نقص التروية العابرة تعني أنك معرض لخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة مهددة للحياة في المستقبل القريب.
ما الذي يسبب السكتة الدماغية؟
هناك عدة أشياء يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بسكتة دماغية، وتشمل: التدخين وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وشرب كمية زائدة من الكحول بانتظام، فضلا عن الإصابة بالرجفان الأذيني وهو (عدم انتظام ضربات القلب) والإصابة بداء السكري.
وكان الممثل العالمي السابق كريس فاونتن، البالغ من العمر 35 عاما، قد صرح بأنه تُرك "يتحدث مثل طفل صغير" بعد إصابته بجلطة دماغية صغيرة، حيث مضى خمسة أيام في مستشفى بلندن بعد أن استيقظ في المنزل غير قادر على التحدث بشكل صحيح في أغسطس الماضي.
قال الممثل لصحيفة ديلي ميرور، إن الأطباء اكتشفوا أن "فاونتن" عانى من نوبة نقص تروية عابرة (TIA)- المعروفة باسم السكتة الدماغية الصغيرة- بعد تجلط الدم في دماغه.
وقال كريس: استيقظت ذات صباح وعرفت أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام، فاتصلت بي أمي وعند ردي عليها لم أستطع إخراج كلامي، لأبدأ بالتجول في منزلي وأنا أنظر إلى الأشياء ويمكنني أن أفكر في ما هي الكلمة، مثل التلفاز أو الثلاجة ، لكنني لم أستطع قولها، فاتصلت برقم 111 بناءً على نصيحة أمي وأرسلوا لي سيارة إسعاف.. كان الأمر مخيفًا للغاية.
وتابع: شعرت بالغباء لأنني كنت أعرف بالضبط ما أريد أن أقوله للأطباء، لكنني لم أستطع إخراج الكلمات، كنت أتحدث كطفل صغير، كنت محرجًا للغاية وهذا خطأ.
