رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التموين: البنك الدولي أبدى استعداده لدعم مصر بقرض تنموي.. و385 مليون دولار تقريبا لشراء مليون طن قمح

وزير التموين
وزير التموين

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار تأمين ملف الأمن الغذائي، واتخذ عدد من القرارات والتوجيهات لضخ السلع والمنتجات الغذائية لتأمين المخزون الاستراتيجي من السلع سواء في الأسواق أو في الدعم السلعي.

ووصل عدد المستفيدين من بطاقات التموين 64 مليون فرد، بتكلفة 36 مليار جنيه سنويا، ما يعادل 3 مليارات جنيه شهريا كما تم زيادة ما يقرب من 880 مليون جنيه زيادة كدعم استثنائي شهري تم اعتمادها في الموازنة لزيادة التموين خلال الـ6 أشهر هي 5.5 مليار جنيه، والاستمرار في تأمين مخزون من كافة المنتجات وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة للوزارة بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.

وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، أوضح أنه تم الحفاظ على قيمة رغيف الخبز المدعم بقيمة 5 قروش، وأن ميزانية دعم الخبز السنوية تبلغ 51 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن المتوسط العام للزيادة بناء على زيادة القمح المحلي حتى اليوم، كلفت الدولة 5.5 مليار جنيه، والزيادة في أسعار القمح المستورد حتى اليوم كلفت الدولة 16 مليار جنيه، أي ما يقرب من 22 مليار جنيه زيادة عن المخطط، لافتا إلى أن دعم الخبز قد يصل إلى 73 مليار جنيه خلال هذا العام، مشددا على أنه على الرغم من ذلك لا زيادة في أسعار الخبز.

وأكد البنك الدولي أنه مستعد لتمويل قرض تنموي على 18 سنة و5 سنوات سماح، والجزء الأول من القرض، وهو 385 مليون دولار تقريبا، لشراء مليون طن قمح، مما يسهم في عدم الضغط على احتياجات العملة الصعبة.

وأشار إلى أن الجزء الثاني من القرض سوف يستخدم لمشروع إنشاء الصوامع لزيادة القدرة التخزينية، للحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي وتوفير الأقماح اللازمة للسوق المحلية.

وأضاف المصيلحي أن ما حققته مصر من مخزون استراتيجي منحنا نفسا هادئا ونحن نتحرك في السوق العالمية، فلسنا مجبرين على دخول سوق تشهد ارتفاعا في الأسعار حتى لا يتم الضغط على احتياجات العملة الصعبة.

وأضاف وزير التموين، نعمل على استكمال المشروعات القومية للصوامع من أجل زيادة القدرة التخزينية، مضيفا: الموسم السابق كان الأصعب بسبب اللوجستيات، لكننا نسعى الآن لزيادة صوامع القمح، خاصة أن الموقف الدولي لا يزال في مرحلة عدم اليقين خلال العام المقبل.

وعن الاحتياطي الاستراتيجي أعلنت وزارة التموين عبر تقرير رسمي أن مصر لديها احتياطي 7 أشهر من الدواجن المجمدة واكتفاء ذاتي من الدواجن الحية.

وقال الوزير، إن الاحتياطي بالنسبة للحوم المجمدة يبلغ 4 أشهر، أما فيما يتعلق باللحوم الحية فأشار إلى التعاقد مع السودان لمدة عامين متبقي منها عام ونصف العام، لافتا إلى أن الإنتاج مستمر من اللحوم الحية، حيث تأتي من السودان ثم إلى أبوسمبل أو جنوب الوادي، وتظل لمدة 45 يوما تحت الحجر البيطري ثم يتم نقلها إلى المجازر وذبحها، ثم تنقل في سيارات مبردة إلى منافذ التوزيع بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدا أن هذا التعاون مع السودان ناجح جدا.

وأكد المصيلحى ، أن مصر لديها احتياطي من القمح يكفى 6.6 شهر، مؤكدا أن هذا لم يحدث في أي وقت سابق.

و قال إن مصر لديها احتياطي 5.6 شهر من السكر، والإنتاج الجديد من سكر القصب سيبدأ في يناير والبنجر في فبراير، وهو ما يعني أن مصر لديها احتياطي يغطي حتى العام القادم، مشيرا إلى أن مصر لديها احتياطي من الزيت "صويا وعباد الشمس" يكفي لمدة 5.6 شهر، وتم زيادة السعات التخزينية للزيت .وقال وزير التموين، "نمتلك 2.3 شهر من الاحتياطي القديم"، لافتا إلى أن موسم حصاد الأرز بدأ والمساحة المنزرعة تصل إلى 1.4 مليون فدان، تنتج مابين 5.5 إلى 6 ملايين طن شعير، ونستهدف 1.5 مليون طن شعير طول العام حتى يكون لدينا احتياطي في وزارة التموين، مؤكدا أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأرز .

وكشف تقرير  لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن طرح 3 فرص استثمارية لإنشاء 3 مجمعات للزيوت بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 321 مليون دولار، وتم اختيار الموقع الأول في مدينة برج العرب على مساحة 137 ألف متر مربع، وتتضمن مصنع استخلاص بطاقة 900 ألف طن بذرة سنوياً، ومصنع التكرير وتعبئة الزيوت بطلاقة 2400 طن سنويا، ومصنع إنتاج المسلى بطاقة 90 ألف طن سنويا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع نحو 165 مليون دولار، كما أن الهيكل التمويلي بنسبة 50% مستثمرين و50% قروضا طويلة الأجل والفرصة الثانية في مدينة السادات على مساحة 210 آلاف متر مربع، وتشمل مصنع التكرير وتعبئة الزيوت بطاقة 240 ألف طن سنويا، وأن هذا المصانع ستعمل عَلى سد فجوة الاستيراد من الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتى.