رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: أكثر من 5 ملايين مهاجر مقيم في إيطاليا العام الجارى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر تقرير صادر عن منظمة «كاريتاس» ومؤسسة «ميجرانتِس» التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، اليوم الجمعة، أن عدد المهاجرين المقيمين في البلاد في العام الجاري بلغ أكثر من 5 ملايين مهاجر.

وقال التقرير الذي تم تقديمه في روما: "إن البيانات تشير على وجه الخصوص، إلى أنه حتى الأول من يناير 2022 هناك 5,193,669 مواطن أجنبي مقيم بشكل قانوني، وهو رقم يمثل انتعاشًا مقارنة بالعام الماضي".

وأضافت النسخة الـ31 لتقرير الهجرة، وهو أول إصدار بعد الجائحة، أن البيانات تشير إلى علامات بطء في الانتعاش وضيق وإرهاق للمواطنين الإيطاليين والأجانب، بسبب إهمال السياسات الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة من السكان في ذروة فترة الطوارئ الصحية.

تقسيم المهاجرين

وفي إطار تقسيم المهاجرين من ناحية الإقامة، أكدت المعطيات "تصدر مقاطعة لومبارديا (شمال) المرتبة الأولى من حيث العدد، تليها مقاطعات لاتسيو، إميليا رومانيا وفينيتو، بينما تفوقت توسكانا على بييمونتي لتتصدر المركز الخامس".

أما على صعيد جنسيات المهاجرين، فقد بقي دون تغيير جوهري، إذ يسود الرومانيون بين المقيمين، بحوالي 1,080,000 مواطن، وبنسبة 20.8٪ من الإجمالي، يليهم بالترتيب الألبان (8.4٪)، المغاربة (8.3٪)، الصينيون (6.4٪) ثم الأوكرانيون بنسبة 4.6٪"، حسبما أوردت وكالة "آكي" الإيطالية.

يشار إلى أنه أمس الأول أعلنت مصادر أمنية إيطالية استئناف عمليات رسوّ قوارب الهجرة على سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقلّية.

وذكرت المصادر ذاتها، أنه "بعد أن اعترضت دورية الشرطة المالية 110 مهاجرين كانوا على متن زورقين صغيرين، وأقلتهم إلى كبرى جرز الأرخبيل الصقلي، وصل 30 مهاجراً آخرين إلى الجزيرة بين الليل والساعات الأولى من الفجر".

وقالت: إن "المجموعة الأولى المؤلفة من 11 شخصًا، تم تعقبهم من قبل رجال هيئة حماية الموانئ، وقد كانت على متن قارب يبحر على مسافة ميل بحري واحد عن الميناء تقريبًا".

وأشارت إلى أن المجموعة الثانية، تمكنت من الوصول بشكل مستقل إلى لامبيدوزا، وهي تضم المهاجرين التسعة عشر الآخرين، جميعهم رجال من جنسيات مختلفة، والذين أوقفهم رجال الدرك (كارابينييري) عند حوالي الساعة 4.30 فجراً.

ونوهت إلى إنه بعد إجراء فرز صحي أولي على المهاجرين، تم نقلهم إلى نقطة ساخنة في منطقة إيمبرياكولا.