رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعنة جائزة الأفضل لـ«تين هاج وراشفورد» تطارد مانشستر يوناتيد

تن هاج وراشفورد
تن هاج وراشفورد

يبدو أن لعنة ما قد أصابت فريق مانشستر يوناتيد عقب حصول كل من الهولندي إريك تين هاج المدير الفني، ولاعبه الإنجليزي ماركوس راشفورد على جائزة الأفضل في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز عن شهر سبتمبر إذ تلقى الشياطين الحمر هزيمة ثقيلة جدا، وشديدة القسوة في أول مباراة لعبها في شهر أكتوبر على يد فريق مانشستر سيتي بنتيجة 6 – 3 في الأسبوع التاسع.

وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحصد فيها  تين هاج هذه الجائزة، وهو شىء جيد جدا لأنه لأول مرة يدرب فريقا من البريميرليج، فإنها المرة الثانية التي ينالها راشفورد بعد يناير 2019. 

ولم يلعب اليوناتيد في سبتمبر سوى مباراتين، وفاز بهما، الأولى كانت أمام فريق ليستر سيتي في الأسبوع الخامس، وتغلب بهدف نظيف من صناعة راشفورد، وسجله الإنجليزي جادون سانشو في الدقيقة 23، واستمر راشفورد في الملعب حتى الدقيقة 87.  

وبالرغم من صناعة الهدف الوحيد خلت قائمة الأعلى أداء في المباراة من راشفورد.

أما الثانية، فكانت أمام فريق آرسنال في الأسبوع السادس، وفاز بنتيجة 3 – 1، وهو الفريق الوحيد الذي تمكن من هزيمة آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي في هذا الموسم حتى الآن، وساهم راشفورد في الأهداف الثلاثة حيث أحرز هدفين، الأول كان في الدقيقة 66، وكان هدف كسر التعادل الإيجابي بهدف لمثله كما أحرز الهدف الثالث، وهو كان هدف تعزيز التقدم، وحسم اللقاء في الدقيقة 75، وقبل إحرازه هذين الهدفين قدم التمريرة الحاسمة التي أحرز منها زميله البرازيلي أنتوني هدف التقدم الأول في الدقيقة 35، وغادر راشفورد الملعب في الدقيقة 80.

لكن في هذا اللقاء تصدر راشفورد قائمة الأعلى تقييما 8.8.

إذن راشفورد لعب دورًا رئيسيًا في انتصار فريقه في المباراتين، حيث ساهم بشكل مباشر في الأهداف الأربعة التي سجلها مانشستر يوناتيد في المباراتين بتسجيله هدفين، وصناعة مثلهما.

وللحق الشياطين الحمر ليسوا هم الفريق الوحيد في البريميرليج الذي استطاع أن يفوز في لقاءين في شهر سبتمبر، فقد فعلها أيضًا فريق توتنهام هوتسبير إذ تغلب على فريقي فولهام الصاعد حديثا إلى البريميرليج بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع السادس، وليستر سيتي بنتيجة 6 – 2 في الأسبوع السابع.

والسؤال الذي ربما يشغل بال البعض: لماذا لم تذهب الجائزة إلى المدير الفني لتوتنهام الإيطالي أنطونيو كونتي، وإلى أحد لاعبي السبيرز على سبيل المثال الإنجليزي هاري كين أو الكوري الجنوبي هيونج مين سون؟ 

فكين في اللقاء الأول أمام توتنهام أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 75 ليتقدم توتنهام بهدفين دون رد، وشارك كين لمدة 78 دقيقة.

وجاء كين في هذا اللقاء في الترتيب الثاني في قائمة الأعلى أداء 7.9.

وفي اللقاء الثاني أحرز كين هدف التعادل الأول في الدقيقة 8، وقدم التمريرة الحاسمة التي أحرز منها هيونج الهدف الخامس ليوسع الفارق إلى 3 أهداف، ويتقدم توتنهام بنتيجة 5 – 2. 

وبالرغم من حصول كين على تقييم أعلى 8.6 إلا أنه حل ثالثا في قائمة أعلى المؤديين. 

على الجانب هيونج لم يكن له أي دور في انتصار توتنهام على فولهام، بالرغم من أنه شارك في المباراة لمدة 84 دقيقة.

أما في المباراة الثانية أمام ليستر بالرغم من أنه لم يشارك سوى في 31 دقيقة الأخيرة إلا أنه سجل هاتريك إذ سجل الأهداف الرابع، وكان هدف توسيع الفارق إلى هدفين في الدقيقة 73، والهدف الخامس في الدقيقة 84، والسادس في الدقيقة 86. 

وبالرغم من قلة الدقائق التي لعبها حصل هيونج على أعلى تقييم في المباراة 9.3.

ربما ما رجح كفة تن هاج على كونتي هو انتصار مانشستر يوناتيد على آرسنال بعد أداء أكثر من جيد، وهي كانت مباراة صعبة جدا لم يلعب مثلها توتنهام على الجانب الآخر يتفوق راشفورد على كين الذي ساهم في 3 أهداف بإحرازه هدفين، وتقديم تمريرة حاسمة واحدة، وهيونج الذي سجل 3 أهداف.