بعد وقف روسيا.. هل تحل خطوط الأنابيب البديلة أزمة الطاقة في أوروبا؟

أكد موقع "آسيان تايمز"، أن خط أنابيب الغاز الذي طال انتظاره والذي يتم تشغيله تجاريًا من قبل أثينا وصوفيا يمكن أن يقلل بشكل كبير من اعتماد أوروبا الشرقية على الغاز الروسي كما سيحسن الاستقرار العام بالقارة العجوز.

خط أنابيب جديد

وتابع أن بلغاريا التي تحاول العثور على إمدادات وقود بأسعار معقولة منذ أن أوقفت شركة غازبروم التابعة لروسيا الواردات في نهاية أبريل بسبب رفض صوفيا الدفع بالروبل، من خط الأنابيب البالغ طوله 182 كيلومترًا.

وأضاف أنه بعد أن فرض الغرب عقوبات على موسكو بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، خفضت روسيا شحناتها من الغاز إلى أوروبا، مما أجبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على التدافع للعثور على مصادر بديلة على الرغم من ارتفاع الأسعار.

وأشاد حاكم المفوضية الأوروبية بافتتاح المشروع في الأول من أكتوبر عام 2022، وأكد أنه من الضروري قطع العلاقات مع موسكو البترولية.

وقالت أورسولا فون دير لاين، التي تشغل حاليًا منصب الرئيس من الاتحاد الأوروبي "هذه البنية التحتية هي تغيير النظرة للعالم، إنها لحظة فاصلة بالنسبة إلى صوفيا واستدامة توليد الطاقة في أوروبا، كما ترمز إلى الاستقلال عن الاعتماد على غاز موسكو".

وتابعت "هذه التداعيات للعملية العسكرية الروسية في كييف يتعرض لها الأفراد الذين يعيشون في صوفيا وفي جميع أنحاء أوروبا، ومع ذلك، بسبب مبادرات مثل هذه، يمكن للأوروبيين الحصول على وقود كافٍ لموسم البرد".

وأشار الموقع إلى أنه سيتم نقل الغاز الأذربيجاني إلى صوفيا بكمية 1 مليار متر مكعب عبر وصلة الربط بين اليونان وبلغاريا (IGB)، وقد تزود شبكتها بعض البلدان المجاورة بلغراد  ومقدونيا الشمالية، وكرواتيا، وتشينسو، وكييف بغاز غير روسي، حيث تبلغ سعتها القصوى 3 مليار متر مكعب سنويًا، مع نية زيادتها إلى 5 مليار متر مكعب لاحقًا.