«الدولي للأسماك» يكشف عومل نجاح مصر في زيادة الإنتاح لأكثر من 2 مليون طن
أكد الدكتور أحمد نصرالله مدير المركز الدولي للأسماك في مصر، أن زيادة إنتاج مصر من الأسماك الذي تخطى 2،2 مليون طن يرجع إلى خطة طموحة من الحكومة، بإتاحة الأراضي غير المستغلة للإنتاج النباتي للاستزراع السمكي، ووفرت المناخ المناسب للاستزراع السمكي، وقدمت منح لتدريب المصريين في الخارج وتقديم التكنولوجيا للمنتجين.
وقال "نصرالله" في تصريحات لـ"الدستور"، إن الدولة انشأت المفرخات والمركز الحكومية كمنارة لتقديم الخبرات كنموذج يحتذى به القطاع الخاص، وقدمت تراخيص للمفرخات السمكية للبلطي والاستزراع وإنتاج الزريعة، كما أن الدولة قدمت الدعم للقطاع الخاص في إنشاء مصانع الأعلاف لمزارع الأسماك.
وأضاف نصرالله أن زيادة إنتاج الأسماك نتيجة إنشاء المزارع السمكية حيث أن إنتاج البحار شبة ثابت نايجة تلوث البحار والأنشطة الصناعية والضغط على المصايد، لافتا إلى أن التوسع يتوفر في الاستزراع السمكي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعطي اهتماما لتطهير وتطوير البحيرات بعد أن تلقصت مساحتها، كما تعمل الدولة على تعميق البحيرات، ووقف التعديات عليها وتحسين البيئة لزيادة الاستزراع السمكي، وتحسين جودة المنتج لها خلال عامين.
وأوضح أن مدير المركز الدولي للأسماك، أن أسعار الأسماك مرتبطة بأسعار الأعلاف، وأن أسعار البلطي أقل من 30 جنيه ليس فيه ربح للمنتج نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، وأن السوق عرض وطلب، وأصبح المزارع يقلل من إنتاجة ليقلل عملية التكلفة.
وأوضح نصرالله، أن وقف الصيد في البحر الأحمر وبحيرة ناصر للحفاظ على المخزون السمكي، وزيادة التكاثر وزيادة حجم الأسماك، وبالتالي زيادة الإنتاج من الأسماك، والقضاء على الصيد الجائر.
وتواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي دعم الاستزراع السمكي، وزيادة التكاثر وزيادة حجم الأسماك.
