اليوم .. بيت المعمار المصرى يناقش «عمارة الدولة المملوكية وتاريخها»

يستضيف بيت المعمار المصري التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية ورشة عن عمارة من أجل الإنسان 2022 يديرها مهندس أحمد عمر، ومهندس محمد الفندي من التاسعة صباحا يتبعها ندوة تحت عنوان "عمارة الدولة المملوكية وتاريخها" الجزء الرابع ويقدمها الباحث في الآثار الإسلامية يويسف أسامة، في تمام الساعة الـ6 مساء السبت الموافق 24 سبتمبر 2022.بمقر بيت المعمار المصري بشارع درب اللبانة أمام مسجد السلطان حسن .

ويتناول لقاء «العمارة المملوكية وتاريخها»، أهم المميزات التي طغت على الطرز المعمارية في العصر المملوكي، وأهم آثاره المعمارية الباقية حتي يومنا هذا، والمؤثرات التي أثرت في العمارة المملوكية وغيرها.

ويعد العصر المملوكي من أزهي عصور العمارة في تاريخ العمارة الإسلامية في مصر، وتعتبر القاهرة بمنشآتها المعمارية المملوكية، درة التاج في العمارة المملوكية، ولقد برزت أهميتها عبر السمات المعمارية والفنية الفريدة دون غيرها من الوحدات والعناصر المعمارية الأخري.

ويعد المدخل من الوحدات المهمة في تكوين الواجهات، ومن أهم عناصر الاتصال والحركة في المنشآت باعتبارها أولي مداخل الولوج إلي المنشأة.

يذكر أن بناءً على قرار وزير الثقافة رقم 19 لسنة 2010 والذي ينص على  تخصيص  منزل على لبيب (أثر رقم 496)  ليكون بيت المعمار المصرى تابعًا لصندوق التنمية الثقافية.

 جاءت فكرة إنشاء بيت المعمار المصري، في إطار أن العمارة هي فن البناء القائم على الإبداع والفكر لإيجاد الحيز المناسب لممارسة أنشطة ووظائف الحياة، والعمارة أشمل ما يعبر عن الثقافة الإنسانية والسلوك الجمعي، وهي معرض لتكامل الفنون والحرف، وهي نموذج لإعمال العقل في التعامل مع المناخ وعلم الإنشاء.

العمارة فعل قصدي إرادي للتنسيق والموازنة والتدبير بين كل ما سبق وبين متطلبات صحة الإنسان الجسدية والنفسية لممارسة الحياة في أفضل صياغة وحسب الإمكانات المتاحة، وظروف العصر.