حدث تاريخى.. تقرير أمريكى يرصد سيناريوهات الانتخابات البرلمانية فى إيطاليا

توقعت وكالة “رويترز”، أن تدخل الانتخابات البرلمانية الإيطالية، المقررة يوم الأحد المقبل، التاريخ عبر دخول أول رئيسة للوزراء على رأس أكثر حكومة يمينية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال التقرير الأمريكي:" بالكاد نجح الإخوان الإيطاليون القوميون بقيادة جيورجيا ميلوني (FdI) في حصد 4٪ من الأصوات في عام 2018 ، لكن من المتوقع أن يحصل الحزب على حوالي 25٪ هذه المرة ويدفع تحالفًا من الشركاء المحافظين إلى أغلبية برلمانية واضحة".

أسباب فوز اليمين المتطرف في إيطاليا 

وقال ولفانغو بيكولي، الرئيس المشارك لشركة تينيو لاستشارات المخاطر السياسية: "هناك فكرة في إيطاليا أننا جربنا الجميع، لذا دعونا نجربها الآن".

واعتبر التقرير أن نجاح “ميلوني” المتشددة اليمنية، فإنها ستواجه مجموعة من التحديات الهائلة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة، وجبل الديون الخانق، والركود المحتمل، والصراع الخطير على نحو متزايد في أوكرانيا.

واعتبر المستثمرون الدوليون رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراجي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي الذي يحظى باحترام واسع، شخصية مطمئنة، لكنه استقال في يوليو الماضي بعد تمرد وقع داخل حكومة الوحدة الوطنية.

ورفضت “ميلوني” الانضمام إلى ائتلاف دراجي وبدلاً من ذلك رأت شعبيتها تتصاعد من مقاعد المعارضة ، حيث نددت باقتدار بالإجراءات المؤلمة التي اتخذتها الحكومة لمعالجة أزمة COVID-19.

وقال بيكولي: "ميلوني وسيلة تواصل رائعة لكنها تواجه قيودًا اقتصادية كبيرة وليس لديها الكثير من الخبرة ، لذا من المحتمل ألا تستمتع بقضاء شهر عسل طويل".

وقبل عشرة أيام ، شوهدت الكتلة اليمينية، التي تضم رابطة ماتيو سالفيني وحزب فورزا إيطاليا بزعامة سيلفيو برلسكوني، تحصل على حوالي 45٪ من الأصوات - وهي نتيجة ينبغي أن تحقق لهم أكثر من 60٪ من جميع المقاعد البرلمانية.