رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أبوالغيط» يؤكد أهمية مواصلة العمل لتأمين البيت العربي

 السفير أحمد رشيد
السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد

أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، أهمية مواصلة العمل بكل مسئولية وإصرار من أجل الإسهام في تأمين صلابة البيت العربي الذي نعتز بالانتماء إليه في نطاق أشكال متطورة وخلاقة من التعاون الإعلامي.

جاء ذلك في كلمة "أبوالغيط" التي ألقاها نيابةً عنه السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في "اجتماع الدورة (52) لمجلس وزراء الإعلام العرب".

وقال: "إن قوة وحيوية الفعل العربي ترتبط بصفة عضوية بقوة وتماسك دولنا التي ما زالت البعض منها، مع الأسف، تواجه ظروفًا استثنائية وصعبة فإن الرهان الأكبر يظل في تحقيق الأمن والاستقرار والبناء المؤسساتي وتعبئة قدراتنا على كل واجهات العمل العربي المشترك بما فيها الإعلام الذي يشكل قوة دفع حقيقية نحو توطيد دعائم الترابط الإقليمي، ومد جسور الحوار والتواصل واضعين، في كل الظروف والأحوال، المصالح العربية فوق كل الاعتبارات".

وعبَّر "أبوالغيط" عن تقديره لأنشطة مجلس وزراء الإعلام العرب في تشجيع التعاون وتبادل التجارب في مختلف  المجالات المتنوعة التي نحيي بالمناسبة الإسهامات المهنية للمنظمات والاتحادات التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية في مجالات البث الفضائي والإنتاج البرامجي والدرامي والعمل التليفزيوني والإذاعي والتبادل الإخباري.

وأشار إلى التجاوب مع المبادرة الفلسطينية لجعل يوم 11 مايو يومًا عالميًا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يتزامن مع ذكرى اغتيال الشهيدة الإعلامية شيرين أبوعاقلة، تعبيرًا عن التضامن المطلق مع كل الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين من المضايقات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وهم يؤدون رسالتهم المهنية بكل نكران ذات.

وأشاد بالدور الفاعل لوسائل الإعلام العربية في التصدي لظاهرة الإرهاب والتيارات المتطرفة المسيئة لقيمنا السمحة والمهددة للأفراد والجماعات ولسلامة دولنا الوطنية، مؤكدًا جدوى الاعتماد على الإعلام الرقمي في تعزيز مبادراتكم في هذا الاتجاه.

وأضاف: "مما لا شك فيه أن التوصيات الصادرة عن الملتقى الإعلامي المنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية في شهر يوليو الماضي بشأن إدراج مادة الإعلام التربوي في مناهج التدريس بلداننا العربية، خطوة عملية لتحصين شبابنا من خطابات العنف والتضليل وتحفيز مهارات الفكر النقدي بعيدًا عن القوالب النمطية الأحادية".

كما أكد الأهمية الخاصة لاستحداث المرصد والمنصة المدمجة، واستكمال النظام الداخلي للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، على هدى المقاربة التوافقية التي دأبتم عليها متطلعين لبلورة إعلام عربي يمتلك مقومات كسب ثقة الرأي العام والتفاعل الموضوعي والنزيه مع انشغالاتنا الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية تماشيًا مع ضوابط  وأخلاقيات ميثاق الشرف الإعلامي العربي.