رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يتذكر الأشياء التي حدثت من 40 عاماً».. حكاية معاناة جارثيا ماركيز مع مرض ألزهايمر

ماركيز
ماركيز

عانى الأديب العالمي جابريل جارسيا ماركيز، من الإصابة بمرض ألزهايمر، ودخل في مراخل متأخرة من المرض، حيث لم يتمكن من تمييز الأشخاص من خلال أصواتهم، وذلك بحسب ذكرت صحيفة الباييس الإسبانية عام 2012. 

وقال أبوليوس بيلينيو ميندوسا، أحد الأصدقاء المقربين لأديب نوبل، أنه لم يتمكن من تمييز أصدقائه، بالإضافة إلى نسيانه أبسط الأمور البديهية، على الرغم من أنه يتذكر أحداث السنوات الثلاثين والأربعين التي مضت. 

واحتجت جابريل جارثيا ماركيز عن الظهور في الأوساط العامة منذ عام 2007، حيث أن ابنه أخبر الجميع أنه لم يعد يميز الأشخاص أو يحددهم من خلال نبرات أصواتهم. 

معاناة جارثيا ماركيز مع مرض ألزهايمر

وقال شقيق الأديب الكولومبي، خايمي، في وسائل إعلام كولومبية، أن الأديب الكبير دخل في مراحل مرضية حيث عاني من الخرف بشكل نسبي. 

وأشار أثناء حضوره مؤتمر في منطقة كارتاخينا الساحلية الكولومبية، أن ماركيز يعاني من مشاكل في الذاكرة، وشعر بأولى أعراض مرض الخرف عام 1999، عندما بدأت معاناته مع مرض السرطان الذي شفى منه. 

ولفت خايمي، إلى أن ماركيز عجل في العلاج الكيميائي الذي كان يتعبه للقضاء على مرض السرطان، خاصة وأن عائلته عانت جميعها من الخرف. 

ونقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية عام 2012، تصريحات شقيق الأديب الكولومبي، جابريل جارثيا ماركيز، حيث، قال، أنه يشعر بالمعاناة من إصابة شقيقه بمرض ألزهايمر، ويبكي أثناء وجوده بجواره بشدة لأنه يشعر أنه يفتقده.

وتوقف ماركيز بعد معاناة من النسيان عن الكتابة، وقال “خايمي”: “ ماركيز يعاني من الخرف لمدة طويلة، لكن لا تزال لديه روح الدعابة والفرح والحماس التي كان يتمتع بها دائما، وحالته البدنية جيدة، ومرض ألزهايمر ينتشر في الأسرة”.

في 17 إبريل عام 2014، توفى الأديب الكولومبي جارسيا ماركيز عن 87 عاما.

وأعلنت المتحدثة باسم أسرته، فرناندا فاميليار، عبر حسابها على "تويتر"، وفاة صاحب روايات، مائة عام من العزلة، والحب في زمن الكوليرا، وخريف البطريرك، وحاز على جائزة نوبل عام 1982.