رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لسد عجز المدرسين قبل العام الدراسي

سؤال برلماني حول أسباب عدم تعيين الدفعة الأولى من 30 ألف معلم

 الدكتور فريدى البياضى
الدكتور فريدى البياضى

تقدم الدكتور فريدى البياضى عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى للشئون الخارجية بسؤال موجه إلى  كل من رئيس مجلس الوزراء و وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزير المالية، حول  أسباب عدم تعيين الدفعة الأولى من المعلمين وعددهم 30 ألف معلم تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كلف الحكومة بتعيين 150 ألف معلم على مدار الخمس سنوات القادمة.

وقال "البياضي" إن العام الدراسي الجديد أصبح على الأبواب حيث سيبدأ فى شهر أكتوبر المقبل أى بعد أقل من أسبوعين إلا أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بتعيين الدفعة الأولى من المعلمين متسائلاً: هل المشكلة تتعلق بعدم تدبير وزير المالية للاعتمادات المالية الخاصة بتعيين هذه الدفعة؟ ومتى سيتم تعيين هؤلاء المعلمين خاصة أن أزمة نقص المعلمين في المدارس جعلت مدراء المدارس عاجزين عن توفير بدائل أو حتى الرد على تساؤلات أولياء الأمور المرتبطة بأسباب تكرار غياب المعلمين عن الحصص الدراسية مما جعل بعض الفصول خاوية من المدرسين لفترات طويلة وهو ما يمثل تحديا واضحا لنظام التعليم الجديد الذي يقوم بشكل أساسي على المعلمين.

ووجه الدكتور فريدى البياضى حديثه للدكتور رضا حجازى متسائلاً: عن مدى صحة ما قاله الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى من أن عجز المعلمين يبلغ 323 ألفا على مستوى الجمهورية؟ وإذا كان هذا الرقم الكبير صحيح فماذا انت فاعل لسد هذا العجز الصارخ؟ وهل لديك حلول غير تقليدية لسد هذا العجز؟.

وطالب الدكتور فريدى البياضى من الحكومة إعادة النظر فوراً فى ملف الـ36 ألف مدرس الجاهزين خاصة وأن وزارة التربية والتعليم تعاقدت معهم وتم اختيارهم عن طريق مسابقة أعلنت عنها الوزارة، وبالفعل تم التعاقد مع المعلمين لمدة 3 أشهر واستلموا العمل بالمدارس بعد تدريبهم ثم قامت الوزارة بإنهاء التعاقد معهم في 30 يونيو 2020 دون إبداء الأسباب.

وأشار إلى أنه من الأولى الاستعانة بهؤلاء المعلمين وليس فتح باب التطوع لمعلمين جدد خاصة وأن الذين تم اختبارهم مؤهلين وجاهزين لسد العجز، وفى نفس الوقت الاستفادة من خبراتهم وحل أزمة كبيرة قد تواجه المنظومة الجديدة خلال الفترة المقبلة إضافة  الى فشل ملف فتح باب التطوع؛ لأن المقابل المادى متدنى للغاية.