رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوريل يتوجه لنيويورك للمشاركة في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

غادر الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الأحد، بروكسل متوجها إلى نيويورك وذلك لحضور عدد من الفعاليات رفيعة المستوى من بينها الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لبيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني.

ووفقا للبيان، سوف يلتقي بوريل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يشارك غدا في حلقة نقاش بعنوان "من أوكرانيا إلى الأمريكتين: تعزيز الانتعاش ضد الصدمات العالمية" ثم سيرأس بعد ذلك اجتماعا غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

 

انطلاق اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل 

ويشارك نحو 150 من قادة العالم هذا الأسبوع في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تهزّها الانقسامات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقبل أيام قليلة من الاجتماع السنوي الحاشد، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: «عالمنا تدمره الحرب، وتضربه فوضى المناخ وتقضه الكراهية ويغمره العار جراء الفقر وانعدام المساواة، لكن الانقسامات الجيوستراتيجية التي لم تكن أبدًا بهذا الحجم منذ الحرب الباردة على الأقل.. تشل الاستجابة العالمية لهذه التحديات الهائلة، داعيًا قادة العالم إلى العمل معًا لإيجاد حلول».

 

حرب أوكرانيا وتغير المناخ.. ملفات على طاولة جمعية الأمم المتحدة

وكشف معهد " بروكينجز" الأمريكي، في تقرير له، عن التحديات التي تواجه الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام والتي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل، ووفقا للمعهد الأمريكي، سوف تكون هناك عددا من الأولويات ستتصدر الدورة الـ77 للجمعية العامة، حرب روسيا ضد أوكرانيا، وتغير المناخ، ونقص الغذاء.

وافتتح الأمين العام أنطونيو جوتيريس الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، داعياً إلى التضامن والتعاون لمواجهة عالم في خطر، ومن المقرر أن يجتمع قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل شخصيًا لأول مرة منذ عامين.

قال المعهد من المتوقع أن تتم مناقشة أزمة تغير المناخ لا سيما مع الفيضانات الرهيبة في باكستان والحرارة الشديدة في أوروبا هذا الصيف، والكوارث الإنسانية اللاحقة هناك، بخلاف الحرب الأهلية في إثيوبيا، وبالطبع الغزو الروسي لأوكرانيا. 

كما تخص تغيرات المناخ جنوب القارة الأوروبية بشكل أكبر، لأنهم في الخطوط الأمامية لتأثيرات تغير المناخ ويجب أن يتحمل الغرب نصيب الأسد من تكلفة التكيف مع تغير المناخ، وهناك غضب وتوتر متزايد على ذلك في الجنوب بحسب التقرير.