رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» ترصد مراحل تأهيل سكان محيط شجرة مريم للتعامل مع السائحين (خاص)

شجرة مريم
شجرة مريم

واصلت أجهزة الدولة المصرية أعمالها الخاصة بتحويل محافظة القاهرة العاصمة الحالية إلى عاصمة الدولة الثقافية بعد افتتاح العاصمة الإدارية، وتسعى جاهدة لإضفاء الصبغة التاريخية والحضارية للمحافظة كمؤشر للعاصمة الثقافية.

وتحظى محافظة القاهرة بالعديد من الآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية، مما دفع الأجهزة التنفيذية للتعامل مع كل أثر بشكل خاص بما يتماشى مع روح الأثر، فقد افتتحت أجهزة محافظة القاهرة، أمس، حديقة وشجرة مريم بشارع المطراوي، بعد تطوير استمر ثلاث سنوات، ولم تهمل أجهزة محافظة القاهرة تأهيل قاطني المنطقة للتعامل مع الزائرين لشجرة مريم، كأحد أهم الأعمال التطويرية القائمة.. ويرصد "الدستور" في تقريره مراحل تأهيل سكان شارع المطراوي بحي المطرية.

يقول الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، لـ"الدستور"، إنه ثمة أعمال شاقة تقوم بها أجهزة محافظة القاهرة لتأهيل قاطني المنطقة وتعاملهم مع الوافدين مع مزار شجرة مريم بشكل يليق بضيافة الزائرين.

وأكد نائب محافظ القاهرة أن أول مراحل التأهيل هي تعريف قاطني المنطقة بتاريخية الشجرة المباركة وقصتها وقصة قدوم السيدة مريم لها وهربها من البطش بأورشليم بفلسطين.

ويتابع الدكتور إبراهيم صابر: إن ثاني أعمال تأهيل السكان هو تعريفهم بالتعامل السليم مع الزائرين دون مضايقة لهم، ويأتي ثالث أعمال التأهيل الاجتماعي لسكان شارع المطراوي بالمطرية بتعريفهم بأن الأثر المتواجد بمنطقتهم هو أثر عالمي سيأتي له زائرون من كافة أنحاء العالم.

وأوضح نائب محافظ القاهرة، في تصريحاته لـ"الدستور"، أن الاجتماعات بالأهالي تتم عن طريق هيئات المجتمع المدني التي تقوم بدعوة الجماهير لمراكز الشباب والجمعيات الخيرية لعمليات التأهيل المجتمعي الجارية لسكان المنطقة.

وأشار «صابر» إلى أن أعمال التأهيل تتم بشكل علمي بين صفوف سكان المنطقة وحي المطرية بشكل عام بأهمية وقداسة شجرة مريم المباركة.