رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإسكوا»: بعض الدول العربية لم تستفد من تمويلات العمل المناخي

المناخ
المناخ

أكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، في تقرير لها، أن معظم الدول العربية أنشأت لجانًا مشتركة بين الوكالات لتنسيق المسائل المتعلقة بتغير المناخ، لافتة إلى أن الدول العربية لم تستفد جميعها من أموال الجاهزية التي تقدمها كيانات متعددة الأطراف وثنائية لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية على الحصول على تمويل العمل المناخي وتعبئته.

ولذا، من الضروري تمكين الدول من الوصول إلى صناديق الجاهزية، ما قد يؤدي إلى تعزيز الترتيبات المؤسسية القائمة أو وضع ترتيبات مؤسسية جديدة، وتحديد سبل الحصول على تمويل من صناديق الجاهزية على مدى السنوات الخمس الماضية والموارد المتاحة من مصادر مختلفة لكل دولة عربية؛ ووضع خطط قطرية متعددة السنوات بطريقة منشقة لاستخدام صناديق الجاهزية، والهدف من هذه الخطط، التي ينبغي أن يتراوح طولها بين صفحة واحدة وصفحتين، تيسير تخطيط البلدان لاستخدام أموال الجاهزية على مدى سنوات متعددة عبر الوكالات الثنائية والمتعددة الأطراف بالتنسيق مع النظراء على المستوى القطري.

 وتستخدم الدول العربية أموال الجاهزية المتاحة لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية المنخرطة في العمل المناخي والتمويل المناخي، وتطوير مجموعات مشاريع؛ بالإضافة إلى ترشيح شركاء تنفيذ من المنطقة العربية، حسب الاقتضاء، للتعاون وتعزيز الشراكات الإقليمية ودعم التعلم من الأقران بين الدول فيما يتعلق بالحصول على منح الجاهزية؛ وتبادل الممارسات الجيدة والدروس المستفادة في الحصول على دعم الجاهزية وتعزيز القدرات المؤسسية في المنتديات الإقليمية والعالمية.

وأشارت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا إلى أن الدول العربية جميعها تضع بحلول نهاية عام 2025 خططًا متعددة السنوات لاستخدام أموال الجاهزية من مصدر واحد أو أكثر، وتكون الدول العربية جميعها قد قدمت بحلول نهاية عام 2028 طلبات جاهزية.