رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشهد الثقافى المصرى ينعى الشاعر الجنوبى رمضان عبدالعليم

المشهد الثقافي المصري
المشهد الثقافي المصري ينعي الشاعر الجنوبي  رمضان عبد العليم

رحل عن عالمنا صباح اليوم، الشاعر رمضان عبدالعليم، بعد صراع مع المرض، حيث كان قد تعرض لأزمة منذ عدة أشهر، عكف على إثرها لفترة في المستشفى.

وكان الشاعر الكبير صاحب ديوان «التحيات للنيل»، يجري غسيلًا كلويًا طيلة الفترة الماضية.

وتحولت وسائل  التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء كبير، ليكتب الشعراء والكتاب من كل الأطياف حول فاجعة رحيل الشاعر رمضان عبدالعليم. 

سعيد الشحات: الجميل الذي سكن القلوب 

كتب الكاتب الصحفي سعيد الشحات: "رحل صديقي التاريخي الشاعر الجنوبي رمضان عبدالعليم ..الجميل الذي سكن القلوب بلا استئذان، والحبيب الذي ارتدى جلبابي وسهرنا الليالي في قريتنا "كوم الأطرون، طوخ ، قليوبية" نستمتع بشعره، ونحكي عن أحلامنا التي ستأتي.. ربنا يرحمك ويصبر أسرتك ومحبيك يا أعز الحبايب".

خالد محمود: الموت لم يعد يمهلنا لمتابعة نوازله

من جهته كتب الكاتب الصحفي والمترجم خالد محمود: "هو الموت الذي لم يعد يمهلنا حتى لمتابعة نوازله.. أنعى بكل حزن رحيل الصديق والأخ الحبيب الشاعر والمثقف والمناضل الناصري رمضان عبدالعليم.. أودعه وأودع معه مسيرة طويلة  من التواصل والتلاقي الفكري والإنساني جمعتنا من السبعينيات وحتى اليوم، ألف رحمة ونور عليك يا رمضان، أعزي نفسي وكل محبيه".

محمد الروبي: رحل عنوان النبل والصبر 

من جانبه كتب الكاتب الصحفي والناقد المسرحي محمد الروبي، عبر صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك: «صوتك يا يهز الكون يا تبطل تهتف، جرحك يا يموت يا يبطل ينزف، مع السلامة يا شقيقي.. مع السلامة يا شاعر يا إنسان يا عنوان النبل والصبر والكرامة، رمضان عبدالعليم لا تنسنى حتى ألقاك».

عزت الطيري: النيل حزين يا رمضان 

كما نعاه الشاعر الجنوبي عزت الطيري عبر صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك: «إلى الملتقى يا حبيبى.. رحم الله المناضل الكبير والشاعر الكبير وابن مصر العظيم وصب غرامها رمضان عبدالعليم..تعازينا إلى الوطن كله...النيل حزين يا رمضان».

من هو رمضان عبدالعليم؟

وُلد رمضان عبدالعليم في أرمنت سنة 1954، وبدأ حياته الشعرية مبكرًا، لكنه تأخر كثيرًا في نشر أعماله الشعرية، حتى إذا جاء عام 1996، وجدناه ينشر ديوانين دفعة واحدة هما: «مشاوير عبدالصبور»، و«الفاتحة للنيل».

لم يقم الشاعر بطبع أعمال أخرى حتى سنة 2009، ثم خرج علينا بثلاث مجموعات شعرية دفعة واحدة، هي: «عطش الفرات»، «الغيم الغريب»، «الصلاة على الأسرى».

توقف الشاعر مرة أخرى عن طبع أعماله حتى سنة 2021، حيث أصدر مجموعته السادسة «التّحيّاتُ للنّيل».