تقرير هندى يكشف تفاصيل العثور على مومياء الملكة نفرتيتى

نقلت شبكة "إن دي تي في" الهندية، تصريحات عالم المصريات البارز زاهي حواس، التي أكد فيها أن المومياء التي يدرسها حالياً هي للملكة نفرتيتي، إحدى أشهر ملكات مصر القديمة.

وقالت الشبكة، في تقرير لها، إن عالم الآثار زاهي حواس، وهو خبير في مصر القديمة ويقوم حاليًا بالتحقيق في مومياء، عثر على مومياء نفرتيتي، زوجة الملك إخناتون وملكة مصر، التي اشتهرت بجمالها، حسب تقرير نشرته مجلة "نيوزويك".

وأضاف التقرير أن حواس كان في السابق وزيراً للدولة لشئون الآثار، لكن على مدى العقود القليلة الماضية كان يحفر المقابر القديمة، كما يخطط لإقامة معرض بعنوان "بنات النيل" يركز على المرأة في مصر الفرعونية.

وتابع التقرير: يعتقد بعض الناس أن الملكة نفرتيتي حكمت كملكة بعد وفاة زوجها، وأن "حواس" هو أحد هؤلاء المؤمنين، مؤكدا أن لدينا بالفعل الحمض النووي من مومياوات الأسرة الثامنة عشرة، من إخناتون إلى أمنحتب الثاني أو الثالث، وهناك اثنتان من المومياوات لم يتم تسميتهما باسم KV21a. 

وتابع حواس: في أكتوبر سنكون قادرين على الإعلان عن اكتشاف مومياء عنخيس آمون، زوجة توت عنخ آمون، ووالدتها نفرتيتي، مضيفًا: «أنا متأكد من أنني سأكشف عن أي من المومياوات المجهولة يمكن أن تكون الملكة نفرتيتي».

ولفت التقرير إلى أنه يوجد في المقبرة KV35 مومياء صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، إذا كان هذا الطفل شقيق توت عنخ آمون وابن إخناتون، فسيتم حل المشكلة التي طرحتها نفرتيتي.

وفقًا لبعض الباحثين في الآثار والتاريخ القديم، حكمت الملكة نفرتيتي إلى جانب زوجها، ومع ذلك تشير الأدلة الحديثة إلى أن الملك إخناتون حكم بمفرده، وأن الملكة نفرتيتي ربما صعدت إلى السلطة بعد وفاته.