رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يثمن زيارة الرئيس السيسى لقطر: تاريخية وتعكس الرغبة فى عودة العلاقات

المهندس أحمد صبور
المهندس أحمد صبور

أكد م.أحمد صبور، أمين سر لجنة الادارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قطر والتي وصفها بـ"التاريخية"، حيث تعتبر الأولى من نوعها، منذ توليه رئاسة مصر، لافتًا إلى أن هذه الزيارة ستساهم في إنهاء حالة التوتر التى شابت العلاقة بين البلدين علي مدار السنوات الماضية، خاصة أنها تأتي بعد زيارة الأمير القطري تميم بن حمد لمصر في يونيو الماضي، الأمر الذي يعكس رغبة الدولتين الشقيقتين في عودة العلاقات المصرية القطرية إلي طبيعتها.

وقال صبور، إنه من المتوقع أن يشهد اجتماع الرئيس السيسي مع الأمير تميم، مناقشة سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون في جميع المجالات، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة للاستثمار القطري في مصر، الأمر الذي يعكس مدي تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن العلاقات بين القاهرة والدوحة تشهد حالة من الزخم الإيجابي، تتناسب مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، ووجود رغبة ناتجة عن وعي وفهم للظروف الراهنة، لإنهاء التوتر والنزاعات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أهمية الدور الدبلوماسي في تقريب وجهات النظر بين قيادات الدولتين إزاء القضايا الإقليمية والعالمية. 

وأعرب "صبور" عن ثقته في أن تكلل زيارة الرئيس السيسي لقطر بالنتائج التي تحقق طموحات كلا الشعبين لتعيد العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى سابق عهدها في جميع المجالات، وأن تؤسس لانطلاقة غير مسبوقة في مسيرة التعاون بينهما.

علي جانب آخر، أكد حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن جهود إدارة الحوار الوطني نجحت في استكمال بنيانه المتنوع ووضع أسس تنظيمية متوازنة لمسار الجلسات المقبلة والتي كان آخرها تشكيل اللجان النوعية واختيار المقررين، بما يؤسس للمشاركة الوطنية الفعالة والوصول لمائدة واحدة تتسع لأكثر من رأى وفكر وأيديولوجية مختلفة، حتى تسفر عن مقترحات تشريعية أو رؤى تنفيذية تصب في صالح بناء الجمهورية الجديدة وخدمة المواطن.

واعتبر عضو مجلس النواب أن اختيارات مجلس أمناء الحوار الوطني لـ٤٤ مقررا ومقرر مساعد بعد مراجعة 550 اسما مرشحا، امتزجت بين الخبرة والكفاءة وبين التنوع الأيديولوجي والفكري المعبر عن كافة مكونات الطيف السياسي وتمكين الشباب، بما يثري عملية الحوار ويبعث بحالة من الارتياح والطمأنة حول دفع الجلسات نحو مسار إيجابي يخدم ترتيب أولويات العمل الوطني.