رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استلام تمثالين من بلجيكا.. مصر تواصل نجاحها فى استعادة كنوزها بالخارج

أحد التماثيل الفرعونية
أحد التماثيل الفرعونية المستعادة

سلطت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، الضوء على استعادة مصر تمثالين قديمين من بلجيكا، بعد 6 سنوات من اكتشافهما في صالة عرض في بروكسل.

- جهود مصرية ناجحة لاستعادة الكنوز القديمة من الخارج

وقالت الصحيفة إن استعادة التماثيل يأتي ضمن جهود مصر لاستعادة كنوزها وتراثها من الخارج، حيث يعود أحد التماثيل ، لرجل واقف ، إلى المملكة القديمة لمصر القديمة (2649-2130 قبل الميلاد) وهو مصنوع من الخشب الملون، والآخر ، الذي يعود تاريخه إلى الفترة المتأخرة (525-332 قبل الميلاد) لمصر الفرعونية، هو لرجل نائم على ظهره وذراعاه متقاطعتان على صدره، وهو ما يُعرف باسم تمثال أوشابتي، وهو تمثال جنائزي كان جزءًا لا يتجزأ من طقوس الدفن المصرية القديمة.

- الشرطة اكتشفت التماثيل في صالة عرض ببروكسل

وأضافت أن الشرطة البلجيكية اكتشفت التماثيل المعروضة للبيع في صالة عرض الآثار في بروكسل في عام 2016، وصادرت التماثيل بعد أن اكتشفت أن صالة العرض لم يكن لديها الأوراق القانونية اللازمة لامتلاكها.

وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد قالت إن السلطات البلجيكية أعطت التماثيل لمسئولين في وزارة الخارجية المصرية في بروكسل العام الماضي، بعد تلقي الأمر اللازم من محكمة بلجيكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزارة كثفت مؤخرًا جهودها للعثور على القطع الأثرية المهربة واستعادتها خارج البلاد، لا سيما خلال شهور عدم الاستقرار التي أعقبت انتفاضة 2011، حيث تمت إعادة ستة عشر قطعة أثرية تم العثور عليها في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابعت أنه القطع تضمنت تابوتا خشبيا مع طبقة من الجبس الملون تصور وجه امرأة، ولوح من الحجر الجيري مزين بالهيروغليفية، ومشهد لأناس يقدمون ذبيحة للآلهة.