رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضد التشكيك.. «الإنجازات» تهزم «الشائعات» فى كل ربوع مصر.. والمواطنون: «مع السيسى للنهاية»

المشروعات
المشروعات

أشاد عدد من المواطنين فى القرى الفقيرة والأكثر احتياجًا بما قدمته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من خدمات لهم، أسهمت فى تحسين مستوى معيشتهم بشكل كبير، بعد سنوات طويلة من المعاناة والتهميش. 

وقال المواطنون، الذين تحدثت إليهم «الدستور»، إن المبادرة الرئاسية أعادت إنشاء البنية التحتية لقراهم من جديد، وزودتها بمختلف الخدمات والمرافق، مثل الغاز ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحى، إلى جانب الطرق الممهدة والمدارس الحديثة والمستشفيات على أعلى مستوى.

المنوفية : المدارس الحكومية أصبحت مثل «الخاصة».. وطفرة فى الطرق

قال المهندس يوسف الحنفى، من قرية «شما» التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أطلق مبادرة «حياة كريمة» من أجل توفير حياة وأجواء المدينة للمواطن الريفى البسيط.

وأضاف «الحنفى»: «المبادرة الرئاسية توفر هذه الحياة من خلال مشروعات فى كل مجالات الحياة تقريبًا، بما يشتمله ذلك من بنية تحتية متطورة ومرافق وخدمات أساسية، مثل الغاز ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحى والطرق الممهدة والمدارس الحديثة والمستشفيات على أعلى مستوى».

وواصل: «كل هذا حدث فى قريتنا (شما)، التى تحولت إلى قرية نموذجية متكاملة الخدمات بفضل مبادرة (حياة كريمة)، وشهدت زيارات لعدد كبير من المسئولين فى الدولة».

وأكمل: «ما شهدناه من تطوير كان لا يحلم به أى مواطن فى الريف عامة، وفى قريتنا (شما) بصفة خاصة، فشكرًا للرئيس السيسى، الذى يعمل على تحسين مستوى معيشة المواطن، فى كل قراراته وتحركاته وجهوده المستمرة».

وكشف عن أن مدارس «شما» أصبحت متطورة للغاية، لدرجة أن من يراها للمرة الأولى يعتقد أنها مدارس خاصة، فى ظل ما تحتويه من فصول كثيرة، ما أنهى أزمة الكثافة التى عانى منها الطلاب لسنوات طويلة، كما أن المستشفيات أصبحت على طراز حديث، وبمبانٍ متطورة جديدة، ومزودة بأحدث أجهزة الكشف والتشخيص والعلاج.

وأضاف: «هناك أيضًا مجمع الخدمات الحكومية، الذى جعل من قريتنا مركزًا لإنهاء الخدمات الحكومية للعديد من القرى المجاورة، علاوة على التطوير الذى شهدته الطرق، سواء الداخلية أو التى تربط بين القرية وما يجاورها».

واختتم: «قريتنا أصبحت مدينة مصغرة، وتعيش فى حالة رائعة من التطوير المستمر والملحوظ، الذى حسّن من معيشة جميع سكانها، وجعلهم يشعرون برضاء كبير».

كفرالشيخ : خدمات طبية.. وتوفير التمويل لإقامة مشروعات صغيرة

أشادت ياسمين محمد، من كفرالشيخ، بما قدمته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لمختلف القرى فى أنحاء الجمهورية، خاصة ما يتعلق بملفى الصحة والتعليم على وجه التحديد، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على ما قدمه ولا يزال للمواطن البسيط. 

وقالت «ياسمين» إن «حياة كريمة» أكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، وما قدمته فى كل المجالات غير مسبوق فى تاريخ مصر.

وأضافت: «أسهمت المبادرة فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا داخل القرى، وهو ما يراه المواطنون بأنفسهم يومًا تلو الآخر، لتوفر بذلك حياة كريمة لى ولأهلى وكل أبناء القرى المستفيدة على مستوى الجمهورية».

وأشادت بتضمن المبادرة الرئاسية جانبًا للرعاية الصحية، تضمن تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وإجراء عمليات جراحية وصرف أجهزة تعويضية بالمجان، فضلًا عن توفير فرص عمل للشباب، وتوفير التمويل اللازم لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، وإنشاء مدارس وحضانات أطفال ووحدات بيطرية ومراكز شباب ووحدات اجتماعية.

البحيرة : تطوير هائل فى شبكات الكهرباء.. وتحسين مستوى المعيشة

رأى محمود عبدالنبى، أحد المستفيدين من المبادرة بالبحيرة، أن «حياة كريمة» بمثابة نجدة للأهالى من المشكلات التى كانوا يعانون منها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى أنقذ ريف مصر من الإهمال والتردى.

وقال: «نجحت المبادرة فى تنفيذ مشروعات فى مجال الكهرباء، شملت المبانى والموزعات وقواعد الأكشاك والمحولات وأعمدة الجهد المتوسط والمنخفض».

وأضاف: «نفذت أيضًا مكاتب التموين والشهر العقارى والسجل المدنى والبريد ووحدات تضامن اجتماعى، ومراكز تكنولوجيا، ووحدات سكنية ومحطات معالجة، ووصلات صرف صحى منزلى، مع رصف الطرق، إلى جانب تنفيذ الخدمات الحكومية، ومجمعات الخدمات الزراعية».

وذكر أن المبادرة حرصت على مساعدة وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، وتوصيل شبكة الإنترنت فائق السرعة، مع تقديم الخدمات إلكترونيًا، ما أسهم فى تحسين جودة خدمات التنمية البشرية والتعليم والخدمات الرياضية والثقافية، فضلًا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل.

وتابع: «المبادرة أسهمت فى تراجع معدل الفقر، وتحسين مستوى معيشتنا، وتحسين مستوى الخدمات، وأيضًا زادت نسبة القرى التى تتوافر فيها خدمات الصرف الصحى، مع زيادة عدد الجمعيات الأهلية».

واختتم: «علينا أن نتكاتف ونسعى بكل طاقتنا لنقدم كل الخير لمجتمعنا من خلال مساعدة هذه المبادرات التى تسعى لتحقيق رقى المجتمعات وتحضرها».

الشرقية : 800 مشروع بتكلفة تجاوزت 27 مليار جنيه منذ عام 2014

كشف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، عن تنفيذ ٨٠٠ مشروع بتكلفة تجاوزت ٢٧ مليار جنيه، وذلك منذ عام ٢٠١٤ حتى الآن، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ أكثر من ٣٠٠ مشروع بتكلفة ١٧ مليار جنيه.

وقال إن هناك ٤٢ مشروعًا على وشك الافتتاح بتكلفة مليار و٨٠٠ مليون جنيه‏، بخلاف مشروعات ‏المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى مركز الحسينية، التى تصل إلى ٩٠٢ مشروع فى جميع القطاعات. 

وأشار إلى أنه ‏يجرى العمل فى ٤١ قرية و١٠ وحدات محلية، وتتمثل المشروعات فى مشروعات صرف صحى و١٠ محطات ‏معالجة و٧ محطات مياه شرب، بجانب إنشاء وتطوير المدارس ومشروعات الكهرباء والغاز والتحول الرقمى ومجمعات للخدمات والمجمعات الزراعية.

وأضاف أنه يتم التنسيق مع وزير النقل فى جميع مشروعات تطوير مزلقانات السكك الحديدية، مشيرًا إلى أن المحافظة تضم خطوط سكك كثيرة، وجار دراسة مد خط القطار الكهربائى من العاشر من رمضان إلى مدينة بلبيس.

وتابع: «المدارس التى تم إنشاؤها و‏تطويرها ‏ستضيف أكثر من ٣٠٠ فصل للتعليم داخل محافظة الشرقية، وبالتالى سيتم التغلب على ‏الكثافة العددية الكبيرة فى بعض المراكز».

وأشار إلى أنه سيتم افتتاح محطة مياه شرب أبوكبير، التى تسهم فى حل مشكلة المياه الموجودة فى الشمال، كما سيتم افتتاح العديد من المشروعات خلال الشهر الحالى احتفالًا بالعيد القومى للمحافظة.

دمياط : تجديد شامل للمرافق العامة.. وتوفير احتياجات سكان الريف بالكامل

أكدت مريم منصور، إحدى المستفيدات من المبادرة بكفرسعد فى دمياط، أن «حياة كريمة» استطاعت توفير احتياجات السكان فى الريف المصرى، الذى عانى لسنوات كثيرة من الإهمال.

وقالت: «أدت المبادرة دورًا هامًا فى إحداث طفرات غيرت ملامح مصر، وأعادت إليها روحها من جديد»، موضحة أن المبادرة بدأت منذ أول يوم فى علاج المشكلات فى أنحاء القرى، وتحسين مستوى الفئات المختلفة فى المجتمع. وبينت أن المبادرة أسعدت الأهالى وحسنت أوضاعهم، و«سعت لتطوير الخدمات الغذائية والصحية والتعليمية والمرافق العامة وتأهيلها، من خلال خطط التنمية المستدامة للمحافظة على حقوق الأجيال المستقبلية دون استنزاف لموارد الدولة». ولفتت إلى تقسيم القرى المصرية وفقًا لمعدلات الفقر، بالتنسيق مع الوزارات، والهيئات المعنية، وحسب المناطق الأكثر احتياجًا، حيث رصدت الدولة ٢٧٧ قرية تجاوزت نسب الفقر بها ٧٠ ٪، وكثفت المبادرة جهودها فيها. وقالت: «السيسى دائمًا يقف بجانبنا ويحافظ على صحة المصريين وحياتهم، وما زالت الدولة تسعى للمزيد من الإنجازات التى تعود بالفائدة العظمى على مصر». واختتمت: «نتمنى تحت قيادة السيسى العمار الدائم لمصرنا، وتتويج جهود ومساعى أبنائها الذين يعملون بجد واجتهاد بالنجاح».

أسوان :  صرف صحى ووحدات اجتماعية وصحية ومكاتب بريد

قال المهندس ناجح مصطفى، منسق عام «حياة كريمة» فى أسوان، إن قرية الدكة تشهد الكثير من الأعمال ضمن المبادرة، وتتضمن مشروعات كهرباء وصرف صحى ومدارس ومراكز شباب ووحدات اجتماعية وصحية ومكاتب بريد.

وقال إن جميع هذه المشروعات يسهم فى توفير خدمات لأهالى القرى، والذين كانوا يفتقدونها من قبل، كما تحسن من جودة معيشتهم، مضيفًا أن غالبية المشروعات فى «الدكة» وصلت نسبة تنفيذها إلى ٩٠٪، فضلًا عن أخرى أوشكت على الانتهاء.

وذكر أن المسئولين ينفذون مرورًا ميدانيًا على تلك المشروعات بشكل دورى، لحل كل المعوقات والمشكلات التى تواجه عملية التنفيذ.

وبيّن أنه فى الوقت الحالى تعمل الشركات المنفذة على تنفيذ الوصلات المنزلية الخاصة بمشروع الصرف الصحى وشبكات المياه، فضلًا عن مركز الشباب داخل القرية.

وقال إن جميع المشروعات التابعة للمبادرة يتم تنفيذها بدأب وجدية من أجل تسريع التنفيذ، كما تحظى بمتابعة يومية من اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، لافتًا إلى أنه فى حال وجود أى معوقات تؤخر التنفيذ، تُعرض على المحافظ يوميًا، والذى بدوره يتخذ الإجراءات الحاسمة لحلها.

وشدد على أن أعمال المبادرة أشعرت المواطنين بالسعادة، فى ظل حجم الخدمات التى جرى توفيرها، خاصة فى مجالات المياه والكهرباء والصرف الصحى والغاز الطبيعى الذى دخل إلى عدد من القرى.

وقال: «الأول كان هناك بعض المدن لا تتوافر به الخدمات، لكن اليوم فى قلب القرية يتوافر جميع الخدمات التى يحتاجها السكان، سواء فى شبكة الغاز الطبيعى أو التليفونات أو الوحدات الصحية وغيرها».

وأكمل: «جميع المواقع والقرى ضمن المبادرة تقدم شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أمر ووجه بتوفير كل هذه الخدمات التى صار المواطنون يستفيدون منها».

وذكر أن مشروع توصيل شبكات الصرف الصحى كان بمثابة حلم للأهالى، قائلًا: «فى أثناء الجولات الميدانية وعند الحديث مع المواطنين، أرى السعادة فى أعينهم، حيث لم يكونوا يتخيلون دخول الصرف الصحى إلى القرى».

وتابع: «فى الوقت الحالى وفى ظل مبادرة الرئيس، أصبح الحلم حقيقة، وبدأ المواطنون فى القرى يطمحون فى الوصول لكم أكبر من الخدمات، أبرزها توسيع شبكة الطرق ورصف الشوارع، وسيتم البدء فيها بعد الانتهاء من مشروعات البنية التحتية الجارية».

ولفت إلى أن هناك مشروعات تم تنفيذها فى بعض القرى بنسبة تقترب من ١٠٠٪، ومن أبرزها قريتا الكاجوج بمركز كوم أمبو، والمحاميد بمركز إدفو، حيث أوشك مشروع توصيل شبكات الصرف الصحى ومشروع إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب على الانتهاء.

وأضاف أن نسبة تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد محولات الكهرباء وصلت إلى ٦٠٪ فى جميع قرى المراكز الـ٣ «إدفو، وكوم أمبو، ونصر النوبة».

من جانبه، قال حسن محمد حسن، رئيس مجلس قروى «الدكة» التابع لمركز نصر النوبة، إنه يتم تنفيذ العديد من المشروعات المهمة فى القرى التابعة للمجلس القروى، الذى يضم قرى: «الدكة، ودهميت، وكشتمنة شرق، وكشتمنة غرب، والأمبركاب، ودابود، وعزبة السلام»، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

وكشف «حسن» عن تنوع هذه المشروعات؛ لتشمل كل القطاعات، على رأسها قطاع الصرف الصحى، الذى تجاوز تنفيذ مشروعاته بجميع قرى «الدكة» نسبة الـ٨٥٪، خاصة ما يتعلق بشبكات الانحدار.

وأضاف: «فى الوقت الحالى جار العمل فى مد الوصلات المنزلية للصرف الصحى، بنسب تنفيذ تتراوح بين ٨٥٪ و٩٠٪، بالتزامن مع إقامة ٣ محطات رفع على مستوى المجلس القروى، فى قرى: دهميت، وكشتمنة شرق، ودابود».

كما يتم تنفيذ مشروعات أخرى خاصة بمراكز الشباب، وفق رئيس مجلس قروى «الدكة»، منها إنشاء مبان إدارية فى مركز شباب «دابود»، إلى جانب إجراء عمليات تجديد لمراكز الشباب فى القرى السبع.

وواصل: «ضمن المشروعات التى تضمها المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) أيضًا، إنشاء مجمع حكومى، تمت إقامته فى القرية الأم (الدكة)، وسيتم من خلاله توفير الخدمات للمواطنين داخل المجلس القروى بالكامل، ووصلت نسبة تنفيذه إلى ٨٥٪، وسيسهم فى تخفيف معاناة المواطنين، واضطرارهم لقطع مسافة تصل إلى ٢٥ كم لإنهاء أوراق وخدمات حكومية».

وأكمل: «هناك أيضًا مشروع المجمع الزراعى، الذى يسهم فى تقديم جميع الخدمات المطلوبة للمزارعين، ويضم الجمعيات الزراعية، علاوة على مشروع الوحدة الاجتماعية فى دهميت».

ولم تتجاهل مبادرة «حياة كريمة» ملف التعليم، ويتم فى إطارها العديد من المشروعات المتعلقة بهذا القطاع، مثل إنشاء مدرسة «الدكة الإعدادية الجديدة»، بالتزامن مع تطوير مدرسة «الدكة للتعليم الأساسى»، ومدرسة «الدكة الابتدائية»، ومدرسة «عبدالستار مرغنى الإعدادية» فى قرية «دابود»، وانتهت عمليات الإحلال والتجديد بالفعل، وتم تسليم هذه المدارس لتدخل الخدمة، خلال العام الدراسى الجديد، المقرر انطلاقه أول أكتوبر المقبل.

كما أن من ضمن المشروعات التى وفرتها مبادرة «حياة كريمة»، وتسهم فى رفع المعاناة عن المواطنين وتوفير حياة لائقة لهم، مشروعات إنشاء وتجديد شبكات المياه، فى ظل وجود أماكن محرومة من المياه فى أوقات سابقة.

وشدد رئيس مجلس قروى «الدكة» التابع لمركز نصر النوبة على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ساهمت فى إحداث اختلاف كبير وجوهرى فى القرى وحياة مواطنيها، الذين باتوا يشعرون بهذا الاختلاف فى كل مناحى الحياة، على الرغم من عدم استكمال المشروعات بشكل نهائى.

وأضاف: «عندما يتم الانتهاء من تنفيذ المشروعات بشكل كامل وتخرج للنور، سيزداد شعور الأهالى باختلاف وتطور ملموس، وسيتم توفير جميع سبل الراحة لهم، خاصة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، التى تعتبر فارقة جدًا، وترفع معاناة ظلت طيلة سنوات». 

واختتم بتوجيه شكره للقيادة السياسية، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، ومنسقى مبادرة «حياة كريمة»، على جهودهم الكبيرة، متمنيًا التوفيق والازدهار بشكل دائم لمصرنا وكل القرى والمدن على مستوى الجمهورية.

المنيا :  1872 شقة ضمن المشروع القومى لتطوير عواصم المحافظات

 

تفقد اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، أمس، المشروع القومى للتطوير العمرانى لعواصم المحافظات والمدن، والمقام على أرض محلج شركة الوادى لخليج الأقطان بحى غرب مدينة المنيا بطريق مصر أسوان الزراعى، ويتضمن إنشاء ٧٨ عمارة سكنية، بإجمالى ١٨٧٢ وحدة سكنية.

وقال المحافظ إن المشروع القومى للتطوير العمرانى لعواصم المحافظات والمدن يأتى فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للاستفادة من الأراضى غير المستغلة، وإقامة مشروعات سكنية متعددة الخدمات، لافتًا إلى أن المشروع له عوائد عدة متوقعة سواء اقتصادية، أو بيئية، أو اجتماعية.

واستمع إلى شرح مفصل عن المشروع ومراحل تنفيذه، كما تفقد نموذجًا لإحدى الوحدات السكنية بالمشروع، وأشاد بالمستوى المتميز والنموذج الفريد من نوعه للعمارات السكنية.

ولفت المحافظ إلى أن المشروع يعد نقلة حضارية للمنطقة بأكملها، مثمنًا جهود القائمين على العمل للانتهاء من المشروع فى زمن قياسى وبأعلى معايير الجودة فى التنفيذ.

ويقام المشروع على مساحة ٤٠ فدانًا، حيث تم تخصيصها ضمن الإسكان فوق المتوسط للمشروع القومى للتطوير العمرانى لعواصم المحافظات والمدن، تبلغ مساحة الوحدة ١٣٦ مترًا، وتضم كل عمارة ٢٤ شقة بواقع ٤ شقق فى كل طابق، ويوجد بالمشروع مسجد وحضانات ومحال تجارية ومخبز.