رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء الدراسة ببرنامج شعبة معلم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات بتربية سوهاج

جانب من كلية التربية
جانب من كلية التربية

أعلن الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، عن بدء الدراسة ببرنامج شعبة معلم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات بكلية التربية، وذلك إعتباراً من بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/٢٠٢٢، وهو برنامج خاص بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة.

وقال رئيس الجامعة، إن تفعيل البرنامج جاء بناء على التغيرات التكنولوجية الحديثة والثورة الصناعية الرابعة والتي تسببت في خلق وظائف مستحدثة، تطلبت استحداث برامج تعليمية معنية بالتطورات المستمرة في جميع المجالات.

ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبداللطيف عميد الكلية، أن الجامعة دائمة السعي لاستحداث نظم متطورة وجديدة في التعليم بما يحسن من العملية التعليمية وتخريج كوادر مؤهلة تناسب متطلبات سوق العمل، مضيفاً أن الهدف من البرنامج هو تخريج أخصائي حاسب آلي وتكنولوجيا تربوي بجميع الشعب التربوية سواء تعليم عام أو أساسي أو طفولة مبكرة.

وأشار الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس قسم تكنولوجيا التعليم، إلى أن البرنامج مدته الدراسية ٤ سنوات بنظام الساعات المعتمدة، وهي الشعبة الأولى من نوعها بالمحافظة، ويساهم البرنامج في تخريج أخصائي حاسب آلي وتكنولوجيا تربوي بدلاً من تعيين خريجين غير تربويين، إلى جانب أنه سيتيح للمتفوقين الفرصة في التعيين بالهيئة التدريسية بالجامعة.

كان شهد  الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، المقابلات الشخصية للطلاب الناجحين في الاختبار التحريري بالمدارس الصناعية، عن طريق التقديم على الإنترنت للالتحاق بمدرسة جامعة سوهاج للتدريب المزدوج، التابعة لكلية التكنولوجيا والتعليم، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالرحيم القائم بعمل عميد الكلية.

وقال رئيس الجامعة، إن مدرسة التدريب المزدوج تقبل الطلاب الحاصلين على شهادة المرحلة الإعدادية، وتنقسم مجالات الدراسة لشعبتين الأولى سكرتارية طبية والثانية تبريد وتكييف، مضيفاً أن هذا النوع من التعليم يقوم على تدريس المواد العلمية والفنية للطالب وصقله بالتدريب داخل الجامعة، وذلك من أجل تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات والمعلومات بما يسهم في إمداد سوق العمل بخريج يتمتع بمواصفات علمية ومهنية مدعومة.

وأوضح عبدالخالق، أن الجامعة أنشئت المدرسة بهدف التغلب على مشكلات التعليم الفني عن طريق توفير احتياجات سوق العمل من التخصصات المطلوبة، موضحاً أن وزارة التربية والتعليم تقوم بمد وتزويد المدرسة بهيئة التدريس والكتب الدراسية، مشيراً إلى أن هذه المدرسة تعتبر أفضل ثمار التعاون بين الجامعة ووزارة التربية والتعليم، حيث أنها تقدم خدمة تعليمية متميزة للنهوض بالتعليم الفني، من خلال تسخير ما تملكه الجامعة من كوادر بشرية على كفاءة عالية من الخبرة وامكانيات مادية هائلة في مجال التعليم، مما يساهم بشكل فعال في تحقيق مستويات متميزة من الجدارة المهنية وبما يتماشى مع احتياجات سوق العمل وربطها بمناهج ومقررات التعليم والتدريب المزدوج، وذلك بالتعاون مع خبراء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.